الأسماء المعربة وحق كل منها من أنواع الاعراب قال ابن الحاجب : " فالمفرد المنصرف ، والجمع المكسر المنصرف ، بالضمة رفعا ، والفتحة نصبا ، والكسرة جرا ، جمع [1] المؤنث السالم بالفتحة والكسرة ، غير المنصرف بالضمة والفتحة ، أخوك وأبوك وهنوك وفوك وذو مال ، مضافة إلى غير ياء المتكلم بالواو ، والألف ، والياء . المثني وكلا مضافا إلى مضمر ، واثنان ، بالألف والياء ، جمع المذكر السالم ، وأولو ، وعشرون وأخواتها بالواو والياء " . قال الرضى : هذا تقسيم الأسماء المعربة بحسب اعراباتها المختلفة ، وذلك أنا بينا أن الرفع ثلاثة أشياء ، والنصب أربعة ، والجر ثلاثة ، فهو يريد بيان محال هذه الاعرابات ، وأن كل واحد منها في أي معرب يكون . فبدأ بمعربات اعرابها بالحركات لأنها الأصل في الاعراب لخفتها ، وقسمها ثلاثة أقسام : أحدها : ما استوفى الحركات الثلاث ، كل واحدة منها في محلها ، أعني الضم في حالة الرفع ، والفتح في النصب ، والكسر في الجر ، وهو شيئان : أحدهما : المفرد ، أي الذي لا يكون مثنى ، ولا مجموعها ، سواء كان مضافا ، أو ، لا ، المنصرف ، احتراز عن غير المنصرف . وكان عليه أن يضم إليه قيدا آخر ، وهو ألا يكون من الأسماء الستة ، ولا يجوز أن
[1] بحذف حرف العطف في هذا وما بعده ، وهو أسلوب يجري عليه المؤلفون كثيرا ، وبعضهم يجيزه في الواو وفيه خلاف .