رفعها ، نحو : زيد في الدار وإذا عمرو يضربه ، وأما مع عدم السماع فالأصل منعه بناء على الاجماع المذكور . اختيار النصب قال ابن الحاجب : " ويختار النصب بالعطف على جملة فعلية للتناسب وبعد حرفي " " النفي والاستفهام ، وإذا الشرطية وحيث ، وفي الأمر والنهي ، " " وعند خوف لبس المفسر بالصفة مثل " إنا كل شئ خلقناه " " بقدر [1] " . قال الرضى : هذه قرائن يختار معها النصب في الاسم المذكور . قوله : " بالعطف على جملة فعلية ، نحو : قام زيد ، وعمرا أكرمته ، وكذا مع " لكن " وبل " وذلك لتناسب المعطوف والمعطوف عليه في كونهما فعليتين ، وكذا في : مررت برجل ضارب عمرا وهندا يقتلها ، لعطفه على مشابه الفعل . وأما في نحو : أحسن بزيد ، وعمرو يضربه ، فلا يترجح النصب ، لكون فعل التعجب لجموده وتجرده عن معنى العروض ، لاحقا بالأسماء . كذا قال سيبويه ، والظاهر أن الثانية اعتراضية لا معطوفة ، قوله : " وبعد حروف النفي " ، هي : لا ، وما ، وإن ، نحو قوله :