responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 635


ف‌ " قائما " : حال من " رجل " ، و " بينا " حال من " شحوب " ، و " مثلها " حال من " لائم " .
ومنها : أن تخصص النكرة بوصف ، أو بإضافة ، فمثال ما تخصص بوصف قوله تعالى : ( فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا ) [1] .
.



[1] الامر الأول الوارد في هذه الآية واحد الأمور ، والامر الثاني واحد الأوامر وقد أعرب الناظم وابنه " أمرا " على أنه حال من أمر الأول ، وسوغ مجئ الحال منه تخصيصه بحكيم بمعنى محكم ، أي حال كونه مأمورا به من عندنا . واعترض قوم على هذا الاعراب بأن الحال لا يجئ من المضاف إليه إلا إذا وجد واحد من الأمور الثلاثة التي يأتي بيانها في هذا الباب ، وليس واحد منها بموجود هنا . وأجيب بأنا لا نسلم أن الأمور الثلاثة غير موجودة في هذا المثال ، بل المضاف الذي هو لفظ " كل " كالجزء من المضاف إليه الذي هو لفظ " أمر " في صحة الاستغناء به عنه ، وذلك لان لفظ كل بمعنى الامر ، إذ المعلوم أن لفظ كل بحسب ما يضاف إليه . ومن العلماء من جعل أمرا الثاني حالا من كل ، وتصلح الآية للاستدلال بها لما نحن بصدده ، لان " كل أمر " نكرة ، إذ المضاف إليه نكرة ، ومنهم من جعل أمرا حالا من الضمير المستتر في حكيم ، ومنهم من جعله حالا من الضمير الواقع مفعولا ، أي مأمورا به .

635

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست