نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 63
أشار المصنف - ( رحمه الله ! - بقوله : " وشبه ذين " إلى شبه عامر ، وهو كل علم مستجمع للشروط السابق ذكرها كمحمد وإبراهيم ، فتقول : محمدون وإبراهيمون ، وإلى شبه مذنب ، وهو كل صفة اجتمع فيها الشروط ، كالأفضل والضراب ونحوهما ، فتقول : الأفضلون والضرابون ، وأشار بقوله : " وبه عشرون " إلى ما ألحق بجمع المذكر السالم في إعرابه : بالواو رفعا ، وبالياء جرا ونصبا . وجمع المذكر السالم هو : ما سلم فيه بناء الواحد ، ووجد فيه الشروط التي سبق ذكرها ، فمالا واحد له من لفظه ، أو له واحد غير مستكمل للشروط - فليس بجمع مذكر سالم ، بل هو ملحق به ، فعشرون وبابه - وهو ثلاثون إلى تسعين - ملحق بجمع المذكر السالم ، لأنه لا واحد له من لفظه ، إذ لا يقال : عشر ، وكذلك " أهلون " ملحق به ، لان مفرده - وهو أهل - ليس فيه الشروط المذكورة [1] ، لأنه اسم جنس جامد كرجل ، وكذلك " أولو " ، لأنه لا واحد له من لفظه ، و " عالمون " جمع عالم ، وعالم كرجل اسم جنس جامد ، وعليون : اسم لأعلى الجنة ، وليس فيه الشروط المذكورة ، لكونه لما لا يعقل ، وأرضون : جمع أرض ، وأرض : اسم جنس جامد مؤنث ، والسنون : جمع سنة ، والسنة : اسم جنس مؤنث ، فهذه كلها ملحقة بالجمع المذكر ، لما سبق من أنها غير مستكملة للشروط . .
[1] وقد جمع لفظ " أهل " جمع مذكر سالما شذوذا ، وذلك كقول الشنفري : ولي دونكم أهلون : سيد عملس ، * وأرقط ذهلول ، وعرفاء حبأل
63
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 63