responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 527


< فهرس الموضوعات > متى يجوز الوجهان على السواء ؟
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > متى يترجح الرفع على النصب ؟
< / فهرس الموضوعات > وإن تلا المعطوف فعلا مخبرا * به عن اسم ، فاعطفن مخيرا [1] أشار بقوله : " فاعطفن مخيرا " إلى جواز الامرين على السواء ، وهذا هو الذي تقدم أنه القسم الخامس ، وضبط النحويون ذلك بأنه إذا وقع الاسم المشتغل عنه بعد عاطف تقدمته جملة ذات وجهين ، جاز الرفع والنصب على السواء ، وفسروا الجملة ذات الوجهين بأنها جملة : صدرها اسم ، وعجزها فعل ، نحو " زيد قام وعمرو أكرمته " فيجوز رفع " عمرو " مراعاة للصدر ، ونصبه مراعاة للعجز .
* * * والرفع في غير الذي مر رجح * فما أبيح افعل ، ودع ما لم يبح [2] .



[1] " إن " شرطية " تلا " فعل ماض ، فعل الشرط " المعطوف " فاعل لتلا " فعلا " مفعول به لتلا " مخبرا " نعت لفعل " به ، عن اسم " متعلقان بمخبر " فاعطفن " الفاء لربط الجواب بالشرط ، اعطف : فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " مخيرا " حال من الضمير المستتر في " اعطفن " .
[2] " والرفع " مبتدأ " في غير " جار ومجرور متعلق برجح الآتي ، وغير مضاف و " الذي " اسم موصول : مضاف إليه " مر " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الذي ، والجملة من مر وفاعله لا محل لها صلة " رجح " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الرفع الواقع مبتدأ ، والجملة من رجح وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ " فما " الفاء للتفريع ، وما : اسم موصول به مقدم لافعل " أبيح " فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة ، والجملة من أبيح ونائب فاعله لا محل لها صلة " افعل " فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " ودع " مثله " ما " اسم موصول مفعول به لدع " لم يبح " مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما ، والجملة لا محل لها صلة الموصول .

527

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست