نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 514
فرسك مسرج " ونقل ابن أبي الربيع الاتفاق على منع إقامة الثالث ، ونقل الاتفاق - أيضا - ابن المصنف . وذهب قوم - منهم المصنف - إلى أنه لا يتعين إقامة الأول ، لا في باب " ظن " ولا باب " أعلم " لكن يشترط ألا يحصل لبس ، فتقول : " ظن زيدا قائم ، وأعلم زيدا فرسك مسرجا " . وأما إقامة الثالث من باب " أعلم " فنقل ابن أبي الربيع وابن المصنف الاتفاق على منعه ، وليس كما زعما ، فقد نقل غيرهما الخلاف في ذلك [1] ، فتقول : " أعلم زيدا فرسك مسرج " . فلو حصل لبس تعين إقامة الأول في باب " ظن ، وأعلم " فلا تقول : " ظن زيدا عمرو " على أن " عمرو " هو المفعول الثاني ، ولا " أعلم زيدا خالد منطلقا " . * * * وما سوى النائب مما علقا * بالرافع النصب له محققا [2] .
[1] حاصل الخلاف الذي نقله غيرهما أن بعض النحاة أجازه بشرط ألا يوقع في لبس كما مثل الشارح ، وحكاية الخلاف هو ظاهر كلام الناظم في كتابه التسهيل ، بل يمكن أن يكون مما يشير إليه كلامه في الألفية لان ثالث مفاعيل أعلم هو ثاني مفعولي علم ، وقد ذكر اختلاف النحاة في ثاني مفعولي علم . [2] " وما " اسم موصول : مبتدأ أول " سوى النائب ، مما " متعلقان بمحذوف صلة " ما " الواقع مبتدأ " علقا " علق : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود لما ، والجملة لا محل لها صلة ما المجرورة محلا بمن " بالرافع " متعلق بقوله علق " النصب " مبتدأ ثان " له " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ الثاني ، والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، وهو " ما " في أول البيت " محققا " حال من الضمير المستكن في الخبر .
514
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 514