responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 49


فترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء ، نحو " هذا أبوه وأخوه وحموها ، ورأيت أباه وأخاه وحماها ، ومررت بأبيه وأخيه وحميها " وهذه هي اللغة المشهورة في هذه الثلاثة ، وسيذكر المصنف في هذه الثلاثة لغتين أخريين .
وأما " هن " فالفصيح فيه أن يعرب بالحركات الظاهرة على النون ، ولا يكون في آخره حرف علة ، نحو " هذا هن زيد ، ورأيت هن زيد ، ومررت بهن زيد [1] " وإليه أشار بقوله : " والنقص في هذا الأخير أحسن " أي : النقص في " هن " أحسن من الاتمام ، والاتمام جائز لكنه قليل جدا ، نحو " هذا هنوه ، ورأيت هناه ، ونظرت إلى هنيه " وأنكر الفراء جواز إتمامه ، وهو محجوج بحكاية سيبويه الاتمام عن العرب ، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ .
وأشار المصنف بقوله : " وفي أب وتالييه يندر - إلى آخر البيت " إلى اللغتين الباقيتين في " أب " وتالييه - وهما " أخ ، وحم " - فإحدى اللغتين النقص ، وهو حذف الواو والألف والياء ، والاعراب بالحركات الظاهرة على الباء والخاء والميم ، نحو " هذا أبه وأخه وحمها ، ورأيت أبه وأخه وحمها ، ومررت بأبه وأخه وحمها " وعليه قوله :
.



[1] ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ، ولا تكنوا " وتعزى بعزاء الجاهلية معناه دعا بدعائها فقال : يا لفلان ، ويا لفلان ، والغرض أنه يدعو إلى العصبية القبلية التي جهد النبي صلى الله عليه وسلم جهده في محوها . ومعنى " أعضوه بهن أبيه " قولوا له : عض أير أبيك ، ومعنى " ولا تكنوا " قولوا له ذلك بلفظ صريح ، مبالغة في التشنيع عليه ، ومحل الاستشهاد قوله صلوات الله عليه : " بهن أبيه " حيث جر لفظ الهن بالكسرة الظاهرة ، ومن ذلك قولهم في المثل : " من يطل هن أبيه ينتطق به " يريدون من كثر إخوته اشتد بهم ظهره وقوى بهم عزه ( وانظره في مجمع الأمثال رقم 4015 في 2 / 300 بتحقيقنا ) ( 4 - شرح ابن عقيل 1 )

49

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست