نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 316
واختلف كلام المصنف في [ هذا ] البيت ، فمرة قال : إنه مؤول ، ومرة قال : إن القياس عليه سائغ [1] . الشرط الثاني : ألا يتقدم خبرها على اسمها ، فلا تقول " لا قائما رجل " . الشرط الثالث : ألا ينتقض النفي بإلا ، فلا تقول : " لا رجل إلا أفضل من زيد " بنصب " أفضل " ، بل يجب رفعه . ولم يتعرض المصنف لهذين الشرطين . * * * .
[1] الذي ذهب إلى أن القياس على هذا البيت سائغ ، هو أبو حيان ، شارح كتاب التسهيل لابن مالك ، فإن ابن مالك قال في التسهيل ، " ورفعها معرفة نادر " فقال أبو حيان في شرح هذه العبارة ما نصه : " قال المصنف في الشرح ( يريد ابن مالك ) : وشذ إعمالها في معرفة في قول النابغة الجعدي * وحلت سواد القلب لا أنا باغيا * البيت اه ، وقد حذا المتنبي حذو النابغة فقال : إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى * فلا الحمد مكسوبا ، ولا المال باقيا والقياس على هذا سائغ عندي ( والمتكلم هو أبو حيان ) وقد أجاز ابن جنى إعمال لا في المعرفة ، وذكر ذلك في كتاب التمام " اه كلام أبي حيان بحروفه .
316
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 316