نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 225
الثاني والعشرون : أن تقع بعد فاء الجزاء ، كقولهم : " إن ذهب عير فعير في الرباط " [1] . الثالث والعشرون : أن تدخل على النكرة لام الابتداء ، نحو " لرجل قائم " . .
[1] هذا من أمثال العرب ، والعير بفتح فسكون - هو الحمار ، والرباط - بزنة كتاب - ما تشد به الدابة ، ويقال : قطع الظبي رباطه ، ويريدون قطع حبالته ، يضرب للرضا بالحاضر وعدم الأسف على الغائب ، والاستشهاد به في قوله " فعير " حيث وقع مبتدأ مع كونه نكرة لكونه واقعا بعد الفاء الواقعة في جواب الشرط ، وانظر هذا المثل في مجمع الأمثال للميداني ( 1 / 21 طبع بولاق ، رقم 82 في 1 / 25 بتحقيقنا ) وانظره في جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري ( 1 / 81 بهامش مجمع الأمثال طبع الخيرية ) ورواه هناك " إن هلك عير فعير في الرباط " وقال بعد روايته : يضرب مثلا للشئ يقدر على العوض منه فيستخف بفقده ، ونحو هذا المثل في المعنى قول كثير عزة : هل وصل عزة إلا وصل غانية * في وصل غانية من وصلها بدل ( 15 - شرح ابن عقيل 1 )
225
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 225