نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 149
وأما الألف واللام فتكون للعاقل ، ولغيره ، نحو " جاءني القائم ، والمركوب " واختلف فيها ، فذهب قوم إلى أنها اسم موصول ، وهو الصحيح ، وقيل : إنها حرف موصول ، وقيل : إنها حرف تعريف ، وليست من الموصولية في شئ . وأما من وما غير المصدرية فاسمان اتفاقا ، وأما " ما " المصدرية فالصحيح أنها حرف ، وذهب الأخفش إلى أنها اسم . ولغة طيئ استعمال " ذو " موصولة ، وتكون للعاقل ، ولغيره ، وأشهر لغاتهم فيها أنها تكون بلفظ واحد : للمذكر ، والمؤنث ، مفردا ، ومثنى ، ومجموعا [1] ، .
[1] لا فرق بين أن يكون ما استعمل فيه " ذو " الموصولة عاقلا أو غير عاقل ، فمن استعمالها في المفرد المذكر العاقل قول منظور بن سحيم الذي سيستشهد الشارح به ، وقول قوال الطائي : فقولا لهذا المرء ذو جاء ساعيا : * هلم فإن المشرفي الفرائض يريد فقولا لهذا المرء الذي جاء ساعيا ومن استعمالها في المفرد المؤنث غير العاقل قول سنان بن الفحل الطائي : فإن الماء ماء أبي وجدي * وبئري ذو حفرت وذو طويت يريد : وبئري التي حفرتها والتي طويتها ، لان البئر مؤنثة بدون علامة تأنيث . ومن استعمالها في المفرد المذكر غير العاقل قول قوال الطائي أيضا : أظنك دون المال ذو جئت طالبا * ستلقاك بيض للنفوس قوابض
149
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 149