responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 141


" أن وأن وكي وما ولو " وعلامته صحة وقوع المصدر موقعه ، نحو " وددت لو تقوم " أي قيامك ، و " عجبت مما تصنع ، وجئت لكي أقرأ ، ويعجبني أنك قائم ، وأريد أن تقوم " وقد سبق ذكره .
وأما الموصول الاسمي ف‌ " الذي " للمفرد المذكر [1] ، و " التي " للمفردة المؤنثة .
فإن ثنيت أسقطت الياء وأتيت مكانها : بالألف في حالة الرفع ، نحو " اللذان ، واللتان " وبالياء في حالتي الجر والنصب ، فتقول : " اللذين ، واللتين " .
وإن شئت شددت النون - عوضا عن الياء المحذوفة - فقلت : " اللذان واللتان " وقد قرئ : ( واللذان يأتيانها منكم ) ويجوز التشديد أيضا مع الياء - وهو مذهب الكوفيين - فتقول : " اللذين ، واللتين " وقد قرئ : ( ربنا أرنا اللذين ) - بتشديد النون - وهذا التشديد يجوز أيضا في تثنية " ذا ، وتا " اسمي الإشارة ، فتقول :
" ذان ، وتان " وكذلك مع الياء ، فتقول : " ذين وتين " وهو مذهب الكوفيين - والمقصود بالتشديد أن يكون عوضا عن الألف المحذوفة كما تقدم في " الذي ، والتي " .
* * * جمع الذي الألى الذين مطلقا * وبعضهم بالواو رفعا نطقا [2] .



[1] لا فرق بين أن يكون المفرد مفردا حقيقة ، كما تقول : زيد الذي يزورنا رجل كريم ، وأن يكون مفردا حكما كما تقول : الفريق الذي أكون فيح فريق مخلص نافع ، كما أنه لا فرق بين أن يكون عاقلا كما مثلنا ، وأن يكون غير عاقل كما تقول : اليوم الذي سافرت فيه كان يوما ممطرا .
[2] " جمع " مبتدأ ، وجمع مضاف و " الذي " مضاف إليه " الأولى " خبر المبتدأ " الذين " معطوف على الخبر بتقدير حرف العطف " مطلقا " حال من الذين " وبعضهم " الواو عاطفة ، بعض : مبتدأ ، وبعض مضاف والضمير العائد إلى العرب مضاف إليه " بالواو " جار ومجرور متعلق بقوله نطق الآتي " رفعا " يجوز أن يكون حالا ، وأن يكون منصوبا بنزع الخافض ، وأن يكون مفعولا لأجله " نطقا " نطق : فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على " بعضهم " والألف للاطلاق ، والجملة من نطق وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو بعضهم .

141

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست