responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 83


نحو " جاء القاضي ، ومررت بالقاضي " ، فعلامة الرفع ضمة مقدرة على الياء ، وعلامة الجر كسرة مقدرة على الياء .
وعلم مما ذكر أن الاسم لا يكون في آخره واو قبلها ضمة ، نعم إن كان مبنيا وجد ذلك فيه ، نحو هو ، ولم يوجد ذلك في المعرب إلا في الأسماء الستة في حالة الرفع نحو " جاء أبوه " وأجاز ذلك الكوفيون في موضعين آخرين ، أحدهما :
ما سمي به من الفعل ، نحو يدعو ، ويغزو ، والثاني : ما كان أعجميا ، نحو سمندو ، وقمندو .
* * * وأي فعل آخر منه ألف ، * أو واو ، أو ياء ، فمعتلا عرف [1] .



[1] " أي " اسم شرط مبتدأ ، وأي مضاف و " فعل " مضاف إليه " آخر " مبتدأ " منه " جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لآخر ، وهو الذي سوغ الابتداء به " ألف " خبر المبتدأ الذي هو آخر ، والجملة مفسرة لضمير مستتر في كان محذوفا بعد أي الشرطية : أي فهذه الجملة في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها ، وكان هي فعل الشرط ، وقيل : آخر اسم لكان المحذوفة ، وألف خبرها ، وإنما وقف عليه بالسكون مع أن المنصوب المنون بوقف عليه بالألف على لغة ربيعة التي تقف على المنصوب المنون بالسكون ، ويبعد هذا الوجه كون قوله " أو واو أو ياء " مرفوعين ، وإن أمكن جعلهما خبرا لمبتدأ محذوف وتكون " أو " قد عطفت جملة على جملة " أو واو أو ياء " معطوفان على ألف " فمعتلا " الفاء واقعة في جواب الشرط ، و " معتلا " حال من الضمير المستتر في عرف مقدم عليه " عرف " فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على فعل ، وخبر " أي " هو مجموع جملة الشرط والجواب على الذي نختاره في أخبار أسماء الشرط الواقعة مبتدأ ، والتقدير : أي فعل مضارع كان هو - أي الحال والشأن - آخره ألف أو واو أو ياء فقد عرف هذا الفعل بأنه معتل ، يريد أن المعتل من الأفعال المعربة هو ما آخره حرف علة ألف أو واو أو ياء .

83

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست