نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 80
يقوما ، ولم يخرجا " فعلامة النصب والجزم سقوط النون من " يقوما ، ويخرجا " ومنه قوله تعالى : ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار ) . * * * وسم معتلا من الأسماء ما * كالمصطفى والمرتقي مكارما [1] فالأول الاعراب فيه قدرا * جميعه ، وهو الذي قد قصرا [2] .
[1] " وسم " الواو للاستئناف ، سم : فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " معتلا " مفعول ثان لسم مقدم على المفعول الأول " من الأسماء " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من ما " ما " اسم موصول مفعول أول لسم ، مبني على السكون في محل نصب " كالمصطفى " جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول " والمرتقي " معطوف على المصطفى " مكارما " مفعول به للمرتقي ، والمعنى : اسم ما كان آخره ألفا كالمصطفى ، أو ما كان آخره ياء كالمرتقي ، حال كونه من الأسماء ، لا من الأفعال معتلا . [2] " فالأول " مبتدأ أول " الاعراب " مبتدأ ثان " فيه " جار ومجرور متعلق بقدر الآتي " قدرا " فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الاعراب ، والألف للاطلاق " جميعه " جميع : توكيد لنائب الفاعل المستتر ، وجميع مضاف والهاء مضاف إليه ، والجملة من الفعل ونائب الفاعل خبر المبتدأ الثاني ، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، ويجوز أن يكون " جميعه " هو نائب الفاعل لقدر ، وعلى ذلك لا يكون في " قدر " ضمير مستتر ، كما يجوز أن يكون " جميعه " توكيدا للأعراب ويكون في " قدر " ضمير مستتر عائد إلى الاعراب أيضا " هو الذي " مبتدأ وخبر " قد " حرف تحقيق " قصرا " فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الذي ، والألف للاطلاق ، والجملة لا محل لها صلة الذي ، والمعنى : فالأول - وهو ما آخره ألف من الأسماء كالمصطفى - الاعراب جميعه : أي الرفع والنصب والجر ، قدر على آخره الذي هو الألف ، وهذا النوع هو الذي قد قصرا : أي سمي مقصورا ، من القصر بمعنى الحبس ، وإنما سمي بذلك لأنه قد حبس ومنع من جنس الحركة .
80
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 80