نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 79
وحذفها للجزم والنصب سمه * كلم تكوني لترومي مظلمة ( 3 ) لما فرغ من الكلام على ما يعرب من الأسماء بالنيابة شرع في ذكر ما يعرب من الأفعال بالنيابة ، وذلك الأمثلة الخمسة ، فأشار بقوله " يفعلان " إلى كل فعل اشتمل على ألف اثنين : سواء كان في أوله الياء ، نحو " يضربان " أو التاء ، نحو " تضربان " وأشار بقوله : " وتدعين " إلى كل فعل اتصل به ياء مخاطبة ، نحو " أنت تضربين " وأشار بقوله " وتسألون " إلى كل فعل اتصل به واو الجمع ، نحو " أنتم تضربون " سواء كان في أوله التاء كما مثل ، أو الياء ، نحو " الزيدون يضربون " . فهذه الأمثلة الخمسة - وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين - ترفع بثبوت النون ، وتنصب وتجزم بحذفها ، فنابت النون فيه عن الحركة التي هي الضمة ، نحو " الزيدان يفعلان " فيفعلان : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ، وتنصب وتجزم بحذفها ، نحو " الزيدان لن .
( 1 ) " وحذفها " الواو للاستئناف ، حذف : مبتدأ ، وحذف مضاف ، وها : مضاف إليه " للجزم " جار ومجرور متعلق بسمة الآتي " والنصب " معطوف على الجزم " سمة " خبر المبتدأ ، والسمة - بكسر السين المهملة - العلامة ، وفعلها وسم يسم سمة على مثال وعد يعد عدة ووصف يصف صفة وومق يمق مقة " كلم " الكاف حرف جر ، والمجرور بها محذوف ، والتقدير : وذلك كائن كقولك ، ولم : حرف نفي وجزم وقلب " تكوني " فعل مضارع متصرف من كان الناقصة مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف النون ، وياء المؤنثة المخاطبة اسم تكون ، مبني على السكون في محل رفع " لترومي " اللام لام الجحود ، وترومي فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد لام الجحود ، وعلامة نصبه حذف النون ، والياء فاعل " مظلمة " مفعول به لترومي ، والمظلمة - بفتح اللام - الظلم ، وأن المصدرية المضمرة مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بلام الجحود ، واللام ومجرورها يتعلقان بمحذوف خبر تكوني ، وجملة تكون واسمها وخبرها في محل نصب مقول القول الذي قدرناه .
79
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 79