responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 601


إذا تقدم المستثنى على المستثنى منه فإما أن يكون الكلام موجبا أو غير موجب فإن كان موجبا وجب نصب المستثنى ، نحو " قام إلا زيدا القوم " وإن كان غير موجب فالمختار نصبه ، فتقول : " ما قام إلا زيدا القوم " ، ومنه قوله :
167 - فمالي إلا آل أحمد شيعة * وما لي إلا مذهب الحق مذهب وقد روي رفعه ، فتقول " ما قام إلا زيد القوم " قال سيبويه : " حدثني .


167 - البيت للكميت بن زيد الأسدي ، من قصيدة هاشمية ، يمدح فيها آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأولها قوله : طربت ، وما شوقا إلى البيض أطرب ولا لعبا مني ، وذو الشيب يلعب ؟ اللغة : " طربت " الطرب : استخفاف القلب من حزن أو فرح أو لهو " البيض " جمع بيضاء ، وهي المرأة النقية " وذو الشيب يلعب " جعله بعض النحاة ومنهم ابن هشام في المغني على تقدير همزة الاستفهام ، وكأنه قد قال : أو ذو الشيب يلعب ؟ ودليل صحته أنه يروى في مكانه " أذو الشيب يلعب " " شيعة " أشياع وأنصار " مذهب الحق " يروى في مكانه " مشعب الحق " والمراد : أنه لا قصد له إلا طريق الحق . الاعراب : " وما " نافية " لي " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم " إلا " أداة استثناء " آل " مستثنى ، وآل مضاف ، و " أحمد " مضاف إليه " شيعة " مبتدأ مؤخر ، وهو المستثنى منه ، " وما لي إلا مذهب الحق مذهب " مثل الشطر الأول في الاعراب تماما . الشاهد فيه : قوله " إلا آل أحمد " وقوله " إلا مذهب الحق " حيث نصب المستثنى بإلا في الموضعين ، لأنه متقدم على المستثنى منه ، والكلام منفي ، وهذا هو المختار .

601

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست