responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 507


أي : يثبت عند البناء للمفعول لما تليه العين من كل فعل يكون على وزن " افتعل " أو " انفعل " وهو معتل العين ما يثبت لفاء " باع " : من جواز الكسر ، والضم ، وذلك نحو " اختار ، وانقاد " وشبههما ، فيجوز في التاء والقاف ثلاثة أوجه : الضم ، نحو " اختور " ، و " انقود " والكسر ، نحو " اختير " ، و " انقيد " والاشمام ، وتحرك الهمزة بمثل حركة التاء والقاف .
* * * وقابل من ظرف أو من مصدر * أو حرف جر بنيابة حري [1] تقدم أن الفعل إذا بني لما لم يسم فاعله أقيم المفعول به مقام الفاعل ، وأشار في هذا البيت إلى أنه إذا لم يوجد المفعول به أقيم الظرف أو المصدر أو الجار والمجرور مقامه ، وشرط في كل [ واحد ] منها أن يكون قابلا للنيابة ، أي : صالحا لها ، واحترز بذلك مما لا يصلح للنيابة ، كالظرف الذي لا يتصرف ، والمراد به : ما لزم النصب على الظرفية [2] ، نحو " سحر " إذا أريد به سحر .



[1] " وقابل " مبتدأ ، وخبره قوله " حري " في آخر البيت " من ظرف " جار ومجرور متعلق بقابل " أو من مصدر " معطوف على الجار والمجرور السابق " أو حرف جر " معطوف على مصدر ومضاف إليه " بنيابة " جار ومجرور متعلق بجر " جر " خبر المبتدأ الذي هو قابل في أول البيت كما ذكرنا من قبل .
[2] الظروف على ثلاثة أنواع : النوع الأول : ما يلزم النصب على الظرفية ، ولا يفارقها أصلا ، ولا إلى الجر بمن ، وذلك مثل قط ، وعوض ، وإذا ، وسحر . والنوع الثاني : ما يلزم أحد أمرين : النصب على الظرفية ، والجر بمن ، وذلك مثل عند ، وثم ، بفتح الثاء . وهذان النوعان يقال لكل منهما : " ظرف غير متصرف " ، والفرق بينهما ما علمت . والنوع الثالث : ما يخرج عن النصب على الظرفية وعن الجر بمن ، إلى التأثر بالعوامل المختلفة : كزمن ، ووقت ، وساعة ، ويوم ، ودهر ، وحين ، وهذا هو الظرف المتصرف .

507

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست