responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 440


لعلم عرفان وظن تهمه * تعدية لواحد ملتزمه [1] إذا كانت " علم " بمعنى عرف تعدت إلى مفعول واحد ، كقولك :
" علمت زيدا " أي : عرفته ، ومنه قوله تعالى : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ) .
وكذلك إذا كانت " ظن " بمعنى اتهم تعدت إلى مفعول واحد ، كقولك :
ظننت زيدا " أي : اتهمته ، ومنه قوله تعالى : ( وما هو على الغيب بظنين ) أي : بمتهم .
* * * ولرأى الرؤيا أنم ما لعلما * طالب مفعولين من قبل انتمى [2] إذا كانت رأى حلمية [3] - أي : للرؤيا في المنام - تعدت إلى المفعولين كما تتعدى إليهما " علم " المذكورة من قبل ، وإلى هذا أشار بقوله : " ولرأى .



[1] " لعلم " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم ، وعلم مضاف و " عرفان " مضاف إليه " وظن " معطوف على علم ، وظن مضاف و " تهمة " مضاف إليه " تعدية " مبتدأ مؤخر " لواحد " جار ومجرور متعلق بتعدية " ملتزمة " نعت لتعدية .
[2] " لرأى " جار ومجرور متعلق بانم ، ورأى المقصود لفظه مضاف و " الرؤيا " مضاف إليه " أنم " فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " ما " اسم موصول : مفعول به لانم " لعلما " جار ومجرور متعلق بانتمى " طالب " حال من علم ، وطالب مضاف و " مفعولين " مضاف إليه " من قبل " جار ومجرور متعلق بانتمى " انتمى " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة ، والجملة من انتمى وفاعله ومتعلقاته لا محل لها صلة الموصول : أي انسب لرأى الرؤيا ما انتسب لعلم حال كونه طالب مفعولين .
[3] " حلمية " هو بضم الحاء وسكون اللام أو ضمها - نسبة إلى الحلم - بوزان قفل أو عنق - وهو مصدر حلم يحلم ، مثل قتل يقتل إذا رأى في منامه شيئا .

440

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست