responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 35


ومعرب الأسماء ما قد سلما * من شبه الحرف كأرض وسما [1] يريد أن المعرب خلاف المبني ، وقد تقدم أن المبني ما أشبه الحرف ، فالمعرب ما لم يشبه الحرف ، وينقسم إلى صحيح - وهو : ما ليس آخره حرف علة كأرض ، وإلى معتل - وهو : ما آخره حرف علة كسما - وسما : لغة في الاسم ، وفيه ست لغات : اسم بضم الهمزة وكسرها ، وسم بضم السين وكسرها ، وسما - بضم السين وكسرها أيضا .
وينقسم المعرب أيضا إلى متمكن أمكن - وهو المنصرف - كزيد وعمرو ، وإلى متمكن غير أمكن - وهو غير المنصرف - نحو : أحمد ومساجد ومصابيح ، .



[1] " ومعرب " مبتدأ ، ومعرب مضاف و " الأسماء " مضاف إليه " ما " اسم موصول في محل رفع خبر المبتدأ " قد سلما " قد : حرف تحقيق ، وسلم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما ، والجملة لا محل لها من الاعراب صلة الموصول ، والألف في " سلما " للاطلاق " من شبه " جار ومجرور متعلق بقوله سلم ، وشبه مضاف و " الحرف " مضاف إليه " كأرض " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : وذلك كائن كأرض " وسما " الواو حرف عطف ، سما : معطوف على أرض ، مجرور بكسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر ، وهو - بضم السين مقصورا - إحدى اللغات في اسم كما سيذكره الشارح ، ونظيره في الوزن هدى وعلا وتقى وضحا . وههنا سؤال ، وهو - أن الناظم في ترجمة هذا الباب بدأ بالمعرب وثنى بالمبني فقال " المعرب والمبني " وحين أراد التقسيم بدأ بالمعرب أيضا فقال " والاسم منه معرب ومبني " ولكنه حين بدأ في التفصيل وتعريف كل واحد منهما بدأ بالمبني وأخر المعرب ، فما وجهه ؟ والجواب عن ذلك أنه بدأ في الترجمة والتقسيم بالمعرب لكونه أشرف من المبني بسبب كونه هو الأصل في الأسماء . وبدأ في التعريف بالمبني لكونه منحصرا ، والمعرب غير منحصر ، ألا ترى أن خلاصة الكلام في أسباب البناء قد أنتجت أن المبني من الأسماء ستة أبواب ليس غير ؟ !

35

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست