responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 345


إن وأخواتها لان ، أن ، ليت ، لكن ، لعل ، * كأن عكس ما لكان من عمل [1] كإن زيدا عالم بأني * كف ء ، ولكن ابنه ذو ضغن [2] هذا هو القسم الثاني من الحروف الناسخة للابتداء ، وهي ستة أحرف [3] :
.



[1] " لان " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم " أن ، ليت ، لكن ، لعل ، كأن " كلهن معطوف على المجرور بعاطف مقدر " عكس " مبتدأ مؤخر ، وعكس مضاف و " ما " اسم موصول مضاف إليه " لكان " جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقع جملته صلة الموصول : أي عكس الذي استقر لكان " من عمل " جار ومجرور متعلق بما تعلق به الأول .
[2] " كإن " الكاف جارة لقول محذوف كما سبق غير مرة ، إن : حرف توكيد ونصب " زيدا " اسمها " عالم " خبرها " بأني " الباء جارة ، وأن : حرف توكيد ونصب ، والياء اسمها " كف ء " خبرها ، وأن ومعمولاها في تأويل مصدر مجرور بالباء ، والجار والمجرور متعلق بقوله " عالم " السابق " ولكن " حرف استدراك ونصب " ابنه " ابن : اسم لكن ، وابن مضاف والهاء مضاف إليه " ذو " خر لكن ، وذو مضاف و " ضغن " مضاف إليه .
[3] قد عرفت مما قدمنا لك ذكره في أول الكلام على أفعال المقاربة ( ص 322 ) أن سيبويه رحمه الله يرى أن " عسى " قد تكون حرفا دالا على الترجي مثل لعل وأنها على مذهبه تكون عاملة عمل إن ، فتنصب الاسم ، وترفع الخبر ، وذلك في حالة واحدة ، وهي أن يتصل بها ضمير نصب ، نحو قول الشاعر : * فقلت عساها نار كأس وعلها * وقد تقدم إنشاده كاملا في الموضع الذي أحلناك عليه ، ومثله قول الراجز : تقول بنتي : قد أنى أناكا * ، يا أبتا علك أو عساكا ومثله قول عمران بن حطان الخارجي : ولي نفس أقول لها إذا ما * تنازعني : لعلي أو عساني ولهذا تجد ابن هشام عد هذه الحروف سبعة : الستة التي عدها الناظم والشارح ، والسابع عسى ، عند سيبويه وجماعة من النحاة ، فاعرف ذلك .

345

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست