نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 243
الثالث : أن يكون الخبر له صدر الكلام ، وهو المراد بقوله : " كذا إذا يستوجب التصديرا " نحو " أين زيد " ؟ فزيد : مبتدأ [ مؤخر ] ، وأين : خبر مقدم ، ولا يؤخر ، فلا تقول : " زيد أين " ، لان الاستفهام له صدر الكلام ، وكذلك " أين من علمته نصيرا " ؟ فأين : خبر مقدم ، ومن : مبتدأ مؤخر ، و " علمته نصيرا " صلة من . الرابع : أن يكون المبتدأ محصورا ، نحو " إنما في الدار زيد ، وما في الدار إلا زيد " ومثله " ما لنا إلا اتباع أحمد " . * * * وحذف ما يعلم جائز ، كما تقول " زيد " بعد " من عند كما " [1] .
[1] " وحذف " مبتدأ ، وحذف مضاف ، و " ما " اسم موصول مضاف إليه ، مبني على السكون في محل جر " يعلم " فعل مضارع مبني للمجهول ، ونائب فاعله لا محل لها صلة الموصول الذي هو ما " جائز " خبر المبتدأ " كما " الكاف جارة ، وما مصدرية " تقول " فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، وما مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بالكاف ، أي : كقولك ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف ، أي وذلك كائن كقولك ، و " زيد " مبتدأ ، وخبره محذوف ، والتقدير : زيد عندنا " بعد " منصوب على الظرفية متعلق بتقول " من " اسم استفهام مبتدأ " عندكما " عند : ظرف متعلق بمحذوف خبر عن اسم الاستفهام ، وعند مضاف والضمير الذي للمخاطب مضاف إليه ، والميم حرف عماد ، والألف حرف دال على التثنية ، والجملة في محل جر بإضافة بعد إليها .
243
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 243