أبيت على مثل القتاد مسهداً * ودون الذي أرجو القتادة والخرط لئن جار دهري بالتنائي ولم يزل * يجور علينا كل آن ويشتط فإني لها باق على العهد والوفا * ولي من هيامي في الهوى شاهد قسط وأصبو إلى دار بها حط أهلها * على أنهم من أجلها في الحشا حطوا ولو لم يكن سقط العقيق محلها * لما شاقني وادي العقيق ولا السقط فيا ليت شعري هل رباها مريعة * كما هي عهدي أم لوى خصبها قحط وهل سربها يرعى بأكناف حاجر * مروجاً عليها من نسيج الحيا بسط وهل رتعت أترابها ولدانها * بمرتعها حيث المسرة والغبط فعهدي بهاتيك المعاهد لم تزل * شوادنها تعطو وأغصانها تغطو فلاغبها غاد من المزن رايح * له كل حين في أجارعها سقط وإني ليملكني الاعجاب بقصيدة أبي الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المغربي التي هي على هذا الوزن والروى ولا بأس بإيرادها وهي شحطنا وما بالدار نأيٌ ولا شحط * وشط بمن نهوى المزار وما شطوا أأحبابنا ألوت بحادث عهدها * حوادث لا عهد عليها ولا شرط لعمركم إن الزمان الذي قضى * بشت جميع الشمل منا لمشتط وأما الكرى مذ لم أزركم فهاجر * زيارته غب والمامه فرط وما شوق مقتول الجوانح بالصدى * إلى نطفة زرقاء أضمرها وقط بأبرح من شوقي إليكم ودون ما * أدير المنى عنه والخرط وفي الربرب الأنسيّ أخرى كناسه * نواحي ضميري لا الكثيب ولا السقط غريب فنون الحسن يرتاج درعه * متى ضاق ذرعاً بالذي حازه المرط كان فوادي يوم أهوى مودعاً * هوى خافقاً منه بحيث هوى القرط إذا ما كتاب الوجد أشكل سطره * فمن زفرتي شكل ومن عبرتي نقط الأهل أتى الفتيان أن فتاهم * فريسة من يعد ونهزة من يسطو وأن الجواد الفائت الشاءو صافن * يحرنه شكل واذرى به ربط وإن الحسام العضب ثاو بجفنه * وما ذم من غربية قد ولا قط عليك أبا بكر بكرت بهمة * لها الخطر العالي وإن نالها حط