responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 570


وتخطر تيهاً حين تخطو تأوداً * بأسمر مما أنبت اللّه لا الخط تجل عن التشبيه في الحسن غادة * إذا قيس في أوج بها البدر ينحط وإن قيل إن الريم يحكي لحاظها * فأين القوام اللدن والشعر السبط على أن مرعاها وما صوح الكلي * حشاشة نفسي لا الااراك ولا الخمط وتسطو أسود الغاب بالريم جهرة * وهذي بأساد الشري أبداً تسطو بنفسي فتاة تغبط الشمس حسنها * وفي مثل هذا الحسن يستحسن الغبط لها طرة تصفو على صبح غرّة * يسافط مسكاً من غدايرها المشط شفعت بها ليلاً تقاصر وهنه * فطال وللآمال في طوله بسط وبتنا على رغم الحسود وبيننا * حديث رضى بالوصل ما شابه سخط تعللني من دلها ورضابها * بخمرين لم أسكر بمثلهما قط وعاطيتها صرفاً حكت دم عاشق * مراقاً عليه من مدامعه نقط فمالت ولم تسطع حراكاً كأنما * أتيح لها من عقد أحبولة نشط هناك جنيت الوصل من ثمر المنى * وبت ولا عهد عليّ ولا شرط ومزقت جلباب العفاف ولم أزل * أقلبها حتى التقى الحجل والقرط فلم تصح إلا والنجوم خوافق * وفرع الدجى جعد ذوايبه شمط وقد ضاء مسود الظلام بشمعة * من الصبح لم يفرز ذبالتها قط فقامت لتوديعي بوجد مروعة * وللوجد في جنبيّ من لوعة فرط وأذرت دموعاً من لحاظ سقيمة * هي الدر لكن ما لمنثوره لقط وسار على اسم اللّه تنقل أخمصاً * إلى ما استقلت لا تكاد بها تخطو وشطت بقلبي في هواها ولم يزل * ببحر غرام لا يرام له شط وقد قدح التفريق بين جوانحي * زناد هموم لا يبوح لها سقط نعم قد حلت تلك الليالي وقد خلت * وأي دنو لا يقارنه شحط لعمري لقد ألوت بأيام وصلنا * حوادث أيام أساودها رقط وبدلت من قرب الوصال بخطة * من الهجر لا يمحى بدمعي لها خط تؤرقني الذكرى إذا عن بارق * يلوح بفود الليل من لمعه وخط ويوقظ مني الوجد ورق حمايم * إذا هدأ السمار بات لها الغط

570

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست