responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 526


فيابن الأولى أثنى الوصي عليهم * بما ليس تثنى وجهه يد انكار بصفين إذ لم يلف من أوليائه * وقد عض نابا للوغى غير فرار وأبصر منهم حرب جن تهافتوا * على الموت إسراع الفراش إلى النار سراعاً إلى داعي الحروب يرونها * على شربها الأعمار مورد أعمار أطاروا غمود البيض واتكلوا على * مفارق قوم فارقوا الحق فجار وأرسلوا وقد لاثوا على الركب الجثى * بروكاً كهدي أبركوه لجزار فقال وقد طابت هنالك نفسه * رضيّ وأقروا عينه أيّ اقرار فلو كنت بواباً على باب جنة * كما أفصحت عنه صحيحات آثار يشير بذلك إلى همدان وهي قبيلة من اليمن ينتهي إليهم نسب الممدوح وكانوا قد أبلوا يوم صفين بلاء حسناً فروى أنهم في بعض أيامها حين استحق القتل وراوا فرار الناس أغمدوا سيوفهم فكسروها وعقلوا أنفسهم بعمائمهم وجثوا على الركب وبركوا للقتل فقال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه لهمدان أخلاق ودين يزينها * وبأس إذا لاقوا وحسن كلام فلو كنت بواباً على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلوا بسلام وقال فيهم يوم الجمل لوت تمت عدتهم ألفاً لعبد الله حق عبادته وكان إذا رآهم تمثل بقول الشاعر ناديت همدان والأبواب مغلقة * ومثل همدان ثنى فتحة الباب كالهند وإني لم تقلل مضاربه * وجه جميل وقلب غير وجاب ذكره ابن عبد ربه في كتاب العقد وهمدان بسكون الميم وبعدها دال مهمله وإن همذان بفتح الميم والذال المعجمة فبلد من بلاد العجم وهي أول عراق العجم وإليها ينسب بديع الزمان الهمذاني في صاحب المقامات الذي اقتفى الحريري أثره فيها وتمام القصيدة يؤخذ من ديوان الشاعر المذكور ولما أتم انشادها كتب إليه الشيخ بهاء الدين مقرظاً . أيها الأخ الفاضل الأعز الألمعي بدر سما أدباء الاعصار . وغرة سيما بلغاء الأمصار . أيم الله إني كلما سرحت بريد نظري في رياض قصيدتك الغراء . ورويت رايد فكري من حياض خريدتك العذرا . زاد بها ولوعي وهيامي واشتد إليها ولهي وأوامي . فكأنما عناها من قال

526

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست