responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 525


عشوت إلى اللذات فيها على سنى * سناء شموس ما يغبن وأقمار فأصبحت قد أنفقت أطيب ما مضى * من العمر فيما بين عون وأبكار نواصع بيض لو أفضن على الدجى * سناهن لاستغنى عن الأنجم الساري حراير ينصرن الأصول بأوجه * تغص بأمواه النضارة أحرار معاطير لم تغمس يداً في لطيمة * لهن ولا استعقبن جونة عطار أيحنك ممنوع الوصال نوازلاً * على حكم ناه كيف شا وأمّار إذا بت تستسقى الثغور مدامة * أتتك فحيتك الخدود بأزهار أموسم لذاتي وسوق مآربي * ومجني لباناتي ومهبط أوطاري سقتك برغم المحل أخلاق مزنة * تلفّ إذا جاشت سهولاً بأوعار وفج كما شا المجال حشوته * بعزمة عواد على الهول كرار تمرس بالأسفار حتى تركته * بدقته كالقدح أرهفه الباري إلى ماجد يعزى إذا انتسب الورى * إلى معشر بيض أماجد أخيار ومضطلع بالفضل زر قميصه * على كنز آثار وعيبة أسرار سمي النبي المصطفى وأمينه * على الدين في إيراد حكم واصدار به قام بعد الميل وانتصبت به * دعائم قد كانت على جرف هار فلما أناخت بي على باب داره * مطاياي لم أذمم مغبة أسفار فكان نزولي إذ نزلت بمغدق * على المجد فضل البرد عار من العار أساغ على رغم الحوادث مشربي * وأعذب ورد العيش لي بعد امرار وأنقذني من قبضة الدهر بعدما * ألح بأنياب عليّ واظفار جهات على معروف فضلي فلم يكن * سواه من الأقوام يعرف مقداري ولما انتهى إلى هذا البيت في الانشاد قال له وأشار إلى جماع من سادات البحرين وأعيانهم كانوا عنده وهؤلاء يعرفون مقدارك إنشاء الله تعالى رجع على أنه لم يبق فيما أظنه * من الأرض شبر لم تطبقه أخباري ولا غرو فالا كسيراً أكبر شهرة * وما زال من جهل به تحت أستاري متى بلّ لي كفاً فليس بأسف * على درهم إن لم ينله ودينار

525

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست