responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 527


قصيدتك الغراء يا فرد دهره * تنوب عن الماء الزلال لمن يظمأ فنروى متى نروي بدائع نظمها * ونظمأ إذا لم نرو يوماً لها نظما ولعمري لا أزال إلا آخذاً فيها بأزمة أو أبد اللسن . نقودها حيث أردت . ونورها إني شئت وارتدت . حتى كأن الألفاظ تتحاسد على التسابق إلى لسانك . والمعاني تتغاير في الانهيال على جنانك . والسلام . ومن بديع قصايده أيضاً قوله في صباه يمدح وزير البحرين ركن الدين محمد بن نور الدين وهي أول قصيدة أثبتها في المدح وأنشدها يوم عيد الفطر للسنة الحادية بعد الألف ماذا يفيدك من سوال الأربع * وهي التي إن خوطبت لم تسمع سفه وقوفك في رسوم رثة * عجماء لا تدري الكلام ولا تعي فذر الوقوف على محاني منزل * عافٍ لمختلف الرياح الأربع وامسك عنان الدمع عن جريانه * في دمنة لا تحمدنك ومربع اللّه جارك هل رأيت منازلاً * عطلت فحلتها عقود الأدمع واستبق قلباً لا تعيش بغيره * وشعاع نفس إن يغب لم يطلع واصرف بصرف الراح همك إنها * مهما تفرق من سرورك تجمع كرميّة تذر البخيل كأنما * نزل ابن مامة من يديه بإصبع فهي التي آلت اليّة صادق * أن لا تجاورها الهموم بموضع مع كل ساحرة اللحاظ كأنما * ترنو بناظرتي مهاة مرضع وكأنما تثني على شمس الضحى * أما هي انتقبت حواشي البرقع وكأنما وضع البرى منها على * عشر تعاوره الحيا أو خروع يا من يفر من الخطوب وصرفها * إني أراه يفر عنها يتبع لذ بالوزير فإنما تأوى إلى * الكنف الأعز المنع ابن الأمنع ملك رقى درج الفخار فلم يدع * فيها لراق بعده من مضمع وتناولت كفاه أشرف رتبة * لو قام يلمسها السهى لم يسطع أندى من الغيث الملث إذا اجتدى * أحمى من الليث الهزبر إذا دعى التارك الأبطال صرعى في الوغى * فكأنهم اعجاز نخل منقع يذر الجماجم في المكر سواقطاً * سقط الثمار من المحب الزعزع

527

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست