responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 29


فقمت كالهادر في شجوه * لم أدر ما بي فرح أم جنون وأرسل الدمع نجيعاً على * خدي فيجري أعيناً من عيون فلم أخل نوماً ولا مجثماً * وموقداً أو علماً في دمون الا وبات الناعم الفرش لي * شوكاً ومبسوط الروابي حزون فالبرق نوحي في الربى رعده * والورق من شعري تجيد اللحون عهدي بها كانت كناس الظبي * وغابة الأُسد حماة الظعون حتى غدا من بعدهم ربعها * مستقفراً جارت عليه السنون كأنه جسمي وإن لم يكن * جسمي فوهماً أو خيالاً يكون اللّه لي من مهجة مزقت * ومقلة عبرى ونفس رنون تحنّ للشعب وأوطانه * مهما سرى برقٌ بليلٍ وجون وفتية من آل طه لهم * في الحرب أبكار مزايا وعون من كل طلق لا يرى كالسها * لضيفه ثلة ذات القرون مبتذل الساحات في قطرهم * للخائف الجاني أعز الحصون كل طويل الباع رحب الفنا * تصدق للوفاد فيه الظنون يحمده السارون إن أدلجوا * ويعمر النادي به السامرون لا ينتهي الجارون منه إلى * شأوٍ ولا يعسفه الجائرون فيا نسيمات الضبا عرّجي * بهم وبثي غامضات الشجون وحاذري ان تصحبي لوعتي * واستصحبي بثي عسى يفهمون وبلغيهم حال من لم يزل * حليف أشجان كثير الشؤون نآءٍ عن الأهلين صعب الأسى * من بعد ما فارق قلباً شطون يحفظ للرمل عهود الوفا * وإن طلبت القرب منه يخون قولي لهم يا عرب وادي النقا * وجيزة الجرعا وذات الحزون نسيتم صباً غدا دمعه * من بعدكم صباً قريح الشؤون وهو وماضي العيش ما ساعة * فيها تناسى جدكم والمجون فشأنه يخبر عن شأنه * وحاله أن يسأل السائلون وأنت يا شادي بشأم اللوى * ويا حويدي الظعن بين الرعون

29

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست