responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 28


خطرت بهيكل قدها وبهيكل * في جيدها الباهي السني المتهلل بين الغواني المبدعات بحسنها * وجمالها مهدي الجمالة للحلي وتقول عجباً بينهن ورقةً * هل هيكل في الحسن يحكي هيكلي قال مؤلف الكتاب انتهى ما أردت نقله من تذكرة القاضي المذكورة والهيكل غلاف من الفضة يتخذ للتعاويذ وأنشدني الوالد لنفسه في ذلك خود جلا الأنوار نور جبينها * والفرع منها كالبهيم الأليل تزهو بجيد الريم إلا إنه * هادٍ إلى الوجه المنير الأجمل قالت لصبٍ قد تزايد وجده * من صدها بتعززٍ وتذلل انا نزهة الأبصار ذاتاً فاجتل * مني محاسن قد حواها هيكلي وأنشدني لنفسه في المعنى أيضاً خود جلالي وجهها بدراً منيراً معتلى قالت لمدنف هجرها بتعزز وتذللٍ انا نزهة الأبصار ذاتا م والبها بي يعتلي ومحاسن الدنيا جميعاً م * قد حواها هيكلي رجع : ومن انشاء السيد المذكور ما كتبه مراجعاً به بعض أصحابه وذلك سنة اثنتين وعشرين وألف : ورد الكتاب المحتوي على وجيز المعاني . المغني عن الروضة والأغاني . المشار إليه بالبنان في البيان والمعاني . كيف لا وهو في حديث المطارحة لمالك النظم والنثر . والمنهاج الذي عرفت الأدباء له من الأزهار النثر . فكان تذكرة الأشجان . وتسلية الأحزان . فهمت لما فهمت . وفتنت لما فطنت . وأنشدت وما كان تأخير الجواب سآمةً * ولكن لتنعيم الجوارع في المرج فزهرٌ لجان شنف سمع وأذفر * لشم وللرائين ما قمر الكرج فلله درك من بحر فاض بالفوائد والفرائد . وأغنى بعرائس فكره عن عرائس الخرائد لاكبا كميتك في مضمار . ولا شق له في حلبته غبار . ومن جيد شعره قوله حنت فأبكت ذات شكل حنون * وغنت الورق بأعلى الغصون وهينمت مسكية ذيلها * عطره نشر طوى والحجون وشق برد الليل برقٌ فما * ظننته إلا حسام الجفون كأنه مذ شق قلب الدجى * جبين ليلي في دياجي القرون

28

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست