responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 30


عرّض بذكري لا شجتك النوى * لعلهم لي بعد ذا يذكرون وهات لي عن رامة والنقا * هل طاب للساكن فيها السكون وهل أثيلات النقا فرعها * يهصره من لينه الهاصرون وصادح تلحينه صادع * على فنون باعثات الفنون منازل كنا عهدنا بها * ثقال أرداف خماص البطون وكان ابن عمه الشريف محسن بن حسين بن حسن يطرب لأبيات الحسين بن مطير ويعجب بها كثيراً وهي ولي كبد مقروحة من يبيعني * بها كبداً ليست بذات قروح أبى الناس ريب الناس لا يشترونها * ومن يشتري ذا علة بصحيح أحنّ من الشوق الذي في جوانحي * حنين غصيص بالشراب قريح فسأل السيد أحمد المذكور تذييلها فقال مذيلاً وأجاد ما شاء على سالف لو كان يشرى زمانه * شربت ولكن لا يباع بروحي تقضى وأبقى لاعجاً يستفزه * تألق برق أو تنسم ريح وقلباً إلى الأطلال والضال لم يزل * نزوعاً وعن أفيآء غير نزوح فليت بذات الضال نجب أحبتي * طلاحاً فنضو الشوق غير طليح يجشمه بالأبرقين منيزل * وبرق سرى وقتاً وصوت صدوح وموقف بينٍ لو أرى عنه ملحداً * ولجت بنفسي فيه غير شحيح صرمت به ربعي وواصلت أربعي * وأرضيت تبريحي وعفت نصيحي وباينت سلواني وكل ملوّح * ولا يمت أشجاني وكل مليح وكلفت نفسي فوق طوقي فلم أطق * لعدّ سجايا محسن بمديح وله أيضاً وهو مما ليس في ديوانه ألا ليت شعري هل ألاقيك مرة * وصوتك قبل الموت ها أنا سامع فيا دهرنا للشت هل أنت جامع * ويا دهرنا بالوصل هل أنت راجع وله في مغن بروحي من غنى وروضة خده * مخضبة مخضلة من دمي غنا وأهدى لنا ورداً وغصناً ونرجساً * ولم يهد إلا الخد والقد والجفنا

30

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست