responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 27


إلى رب البلاغة . ومالك أزمة الصناعة والصياغه . من ألقت إليه الفصاحة مقاليدها . وصغرت لديه جهابذتها وصناديدها . واعترف له لتقدمه الأقران . وذلك لبزوغ نيره في أسعد قران . العلامة على التحقيق . الفهامة الذي يبادر المنصف عند تصور كماله بالتصديق . مولانا أبي المعالي تاج الدين المالكي باسقاط آلة التعريف . الجامع لإحاسن محاسن التوصيف . فإنه أثبت جناناً . وأفصح مني لساناً . واستمع ما يبديه . ثم ارفعه إلى المسامع الشريفة وانهيه . إن شاء الله تعالى ثم إن المملوك ادعى الزعارة . وسولت له نفسه الأماره . بأن يخوض في هذا البحر . ويستخرج من درره ما يتحلى به جيد الدهر . فقال مرتجلاً . وأجاز وجلا أنا ربة الحسن الجلي لمؤملي المتأمل صدري ووجهي منيةٌ للمجتني والمجتلي فالحظ بديع محاسني من تحت أنواع الحلي تجد المحاسن والحليّ * م جمالها من هيكلي انتهى جواب مولانا القاضي . أدام الله به بين الخصوم التراضي . ثم إن مولانا القاضي المشار إليه . أسبغ الله فيض فضله عليه . أشرفني على ما كتب به إليه المقام العظيم . من ذلك الدر النثير والنظيم . فإذا هو قد رفع لعبده فيه ذكراً . وقلد منه جيداً ونحرا . وقرنه بشهاب الفضائل المشرق في سمائها بدرا . السامي رتبة وقدرا . وكان مولانا المقام الشريف . والمرام المنيف .
حيث أغار على عبده تلك الإغارة . ولم يترك له من ذلك المعنى إلا اختراعه وابتكاره . وأظهر بالنص الجلي قصوره وعواره . قصد أن يطفئ حره وأواره . بما وقع به من الايماء إلى عبده والإشارة . التي أنشد المملوك نفسه عندها لك البشارة . وإلا فإني يبلغ الضالع شأ والضليع . أو يجاري من يبرز كلام ابن حجر في ذلك القالب البديع . وكم ترك الأول للآخر . وليس من يمتص مصة الوشل من جعفر كمن يعترف من بحر زاخر . ثم طرق الفضلا ذلك المعنى .
وقرعوا باب ذلك المغني فمنهم من لج وولج . ومنهم من صعد وعرج . ومنهم من لم يحظ بالولوج ، فضلاً عن العروج . فكان ممن بلغ تلك الغاية . وأضحى عرابة تلك الراية . مولانا الكامل بحره . المتحلي بعقود الفضائل نحره . العالم العلامة . العمدة الفهامه . القاضي يحيى شرف الدين ابن السيد عمر الحسيني الهاشمي المكي الخلوتي القاضي بمكة المشرفة . فنظم أربعة أبيات . فقال أفدي كعوباً ذات حسن ناهداً * قد صاغها الباري بأجمل هيكل

27

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست