responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 260


ملك زمام النظام والنثار . مظهر سرانا خيار من خيار من خيار . الحائز الشرفين . الساعي على الفرقدين .
فخار لوان النجم أعطى مثله * ترافع أن يأوى أديم سماء الفائق الأوصاف والنعوت . الملحوظ بعين عناية الحي الذي لا يموت . المتفرع من دوحة الحكم والعلوم . المترعرع من شنشنة صاحب السر المكتوم . البارع في المدارك والمفهوم . سيدنا ومولانا الأمير نظام الدين السيد أحمد بن مولانا السيد محمد معصوم . لا برحت الطاف الله تعالى عليه جاريه . ولا فتئت ذاته الشريفة صحيحة سالمة في نعمة سابغة وعيشة راضية . .
آمين . وينهى غب اهدائه تحية وسلاماً . من بقعة حسنت مستقراً ومقاماً . من لدن ضريح جدك أشرف المرسلين . وخيرة الله من الخلق أجمعين . تحملها إليك نسائم الأشواق . وتغدو بهما عليك حمائم الأوراق .
سلام على تلك المعاهد من فتى * مقيم على العهد الذي لم يحوّل إذا نفحته نسمة الهند خالها * نسيم الصبا جاءت برياً القرنفل وتحية تفوق على العبير . وتروق على المسك الداري بكثير .
وتزري بنشر الورد طيباً وتزدري * شذا المندل الرطب المنم بعرفه ويعقل أن حاكي النسيم جهالة * لطافتها حتى يعود بحتفه إنه بعث رق العبودية المأثورة . وجهز هذه الصحيفة المسطورة . وهو ومن يلوذ به بحال الصحة والسلامة . والعزة والكرامة قائماً بوظيفة الدعا والثنا . ناشراً علميهما الواجب عليهما ديدنا . مشتملاً بشمال الاشتمال على الاعتذار . والاعتراف بالقصور في عدم الكناية هذه المدة إلى شريف تلك الآثار . غير أن ذلك التقصير ليس عن جفا . ولا عن اخلال بحقوق الوفا . لكن لزوماً للأدب . ووقوفاً عند حدود الرتب . على أنه لا يزال مصيخاً إلى أخبار سيدنا وسلامته .
مستفيداً ذلك من كل وارد من لدن جهته ودار اقامته . إلى أن طرفه ذلك الخبر السابق . من اختبار الله تعالى لأصفيائه رفعة لمقامهم الفائق . فاشتغل توهم اشتغال خاطر سيده خاطره .
وزار سروره وما هدء سره ولا اطمأنت سرائره . ولم يجد مفزعاً إلا التمسك بشريف الأعتاب النبوية . والتنسك بلزوم الأبواب المصطفوية . حتى وافته البشائر . ونصبت للتهاني الأشاير . بأن قد أقشع ذلك السحاب . وجاء من ألطاف الله تعالى ما لم يكن في الحساب . وصفت الأحوال

260

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست