responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 164


بعد الدهر رماني بالفراق لها * ولا سقى كنفيه الرائح الغادي عمري لقد عظمت تلك القوادح من * خطوبه وتعدت حد تعدادي فقد نسيت وأنستني توائقه * تلك التي دهدهت أصلاد أطواد مصارع لبني الزهرا وأحمد قد * اذكرن فخاء من أردى به الهادي لفقدهم وعلى المطلول من دمهم * تبكي السماء بدمع رائح غادي وشق جيب الغمام البرق من حزن * عليهم لا على أبناء عبّاد كانوا كعقد لجيد المجد مذ فرطت * من ذاك واسطة أودي بتبداد وهو المليك الذي للملك كان حمى * مذ ماس من برده في خير ابراد كانت لجيران بيت اللّه دولته * مهادها من لسرح الخوف ذوّاد وكان طوداً بدست الملك محتبياً * ولات ناص المعالي أي نهاد ثوى بصنعا فيا للّه ما اشتملت * عليه من مجده في ضيق الحاد فقد حويت به صنعاء من شرف * كما حوت صفدة بالسيد الهادي فحبذا أنت يا صنعاء من بلد * ولا تغشى زياداً وكف رعاد مصابه كان رزالاً يوازنه * رزء ومفتاح ازراء وآساد وكان رأساً على الأشراف منذ هوى * تتابعوا أثره عن شبه ميعاد لهف المضاف إذا ما أزمة أزمت * من خطب نائبة للمتن هداد لهف المضاف إذا ما أقلحت سنة * يضن في محلها الطائيّ بالراد لهف المضاف إذا كرّ الجياد لدى * حر الجلاد اثار النقع بالوادي لهف المضاف متى ما يستباح حمى * لفقد حام بورد الكر عوّاد لهف المضاف إذا جلى به نزلت * ولم يجد كاشفاً منها بمرصاد لهف المضاف إذا حمل المغارم في * نيل العلا أثقل الأعناق كالطاد لهف المضاف إذا نادى الصريخ ولم * يجد له مصرخاً كالغيث للصادي لهف المضاف إذا الدهر العسوف سطا * بضيم جار لنزل العز معتاد بل لهف نفس ذوي الآمال قاطبة * عليهم خير مرتاد لمرتاد كانت بهم تزدهي في السلم ندبة * وفي الوغى كل قداد ومنآد على الأرائك أقمار تضيئ ومن * تحت الترائك أسباد لمساد

164

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست