الفرائض على سنن . وبدلت بزمزم والحطيم . ومقام إبراهيم . زمزمة البراهمة على الحطيم . بديار لا تطيب إلا لمن خلع ربقة الاسلام من عنقه . ولا ينعم بها سو من أمعن في تخريده إلى ميادين الضلالة وعنقه . لا يصفو لي بها عيش . ولا التذ بالحياة في نعيم ولو أنه على ما يقال ايس وايش شعر كيف يلتذ بالحياة معنى * بين أحشائه كورى الزناد في قري الهند جسمه والاصيحا * ب حجازاً والقلب في أجياد يقاسي من متاعب الوحدة كل محنة وشده . وايعاني من أهوال الغربة كل غمة وكربه شعر فما غربة الانسان في شقة النوى * ولكنها واللّه في عدم الشكل وإني غريب بين بست وأهلها * وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي كنت ممن قد أتى على حين من الدهر متخلياً بأشجاني . متسلياً ممن شانه في اعتيام الحوادث شاني . حزيناً لما منيت به من مفارقة جيرتي وأوطاني . حتى طرق الطارق . وما أدراك ما الطارق . بناء هائل . وخبر واعيه ذاهب اللب ذاهل . وهو وصول الأتراك من اليمن . واجهازهم على رمقي تلك الفتن السابقة والمحن . ومصارع السادة الأشراف الصفوة من بني الحسن . فزاد كما يعلم الله الفؤاد جمراً إلى جمر . وغادر الأحشاء كأنما تشك بأطراف المثقفة السمر . فهل يا مولاي على مغمور بغمرات هذه الأحوال . ومطمور من سهام النوائب بين أنياب أغوال . من لائمة إذا ذهب عما يجب من تقديم الثناء على تلك الشمائل . وتقويم ماهية الرسائل التي هي إلى قوام الأرواح أعظم الوسائل . ببث يسير من حميدات الخصائل . لتلك الذات الجامعة لجميع الفضائل . بعد تقبيل أرضها التي تعشو شب بأكنافها العلوم والآداب أعشاب الأعشاب . وتشرق بساحتها شموس الحقائق والمعارف . فتؤمن من الضلال بظلمات الشبه في مسالك الهداية المخاوف . الامام الذي غذى بلبان الكمالات والفضائل . الهمام الذي نصت عليه مخدرات العلوم . فكل أجل كفء بحل عويصاتها كافل . العلامة المبرز على أقرانه . بفضائل غير متناهية تشكك في امتناع التسلسل وصحة برهانه . كالشمس قلت وما للشمس أقران . خلاصة العلماء الأعلام . سلالة العظماء الذين سادوا بمجدهم الأنام . مولانا وسيدنا القاضي تاج الدين زاد الله اجلاله . ثم ينهي أنه قد تبين من شرح نبذة من أحواله . بما بثه من مقاله . وهجر به هجر الواله . ما هو جواب عن سؤال مقدر . واستفهام يقتضيه المقام