responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 149


بك الدست يزهو يوم سلمك والبرد * ويوم الوغي يزهو بك السرج والسرد وما زلت في حاليك سلما وضده * عليك رواق المجد يرفع والبند فيشقى بك الجاني ويسعد مخفق * ويأمن مطرود وترهبك الأسد إذا بيت الأعداء أمراً تضاءلت * لدى خطبه الآراء واستتر الرشد وترّت قويم الفكر قوساً لوترهم * من العزم لم يكهم له أبداً حد وقدت من القود الجياد مقاتباً * إذا طلبت يدنو بتقريبها البعد وغلى إلى الأعناق أيدي بطشهم * من الرعب جيش لا تشام له جند فأحياؤهم في الأرض موتى كأنها * عليهم وقد ضاقت بما رحبت لحد سجايا أبيّ لايجار طريده * ولا راع يوماً جار عقوته طرد مليك هو الطود الأشم للائذ * هو البطل الطعان والأسد الورد جواد له في المال ثروة ثائر * تحكم في الجاني واحفظه الحقد طوت نحوه بالوقد كل تنوقة * نجاة بخد الأرض من وخدها خد وجاد فلم تفقد مراماً بجوده * فقل عوضاً عن جاد قد فقد الفقد هو البحر عذب للموالي والعدا * عذاب لهم من لجه الجزر والمد هو الغيث يهمي للولي وليته * فينبت إلا أن منبته الحمد ويعدو العدا وسميّ هامي ربابه * وتبلغها منه الصواعق والرعد أخا الجود قد قلدت جيدي ودون ما * لقلدت أعناق المطامع تنقد وامطيتني من كاهل العز مركباً * تريني ذكا كالغور صهوته النجد فقمت خطيباً في المحافل بالثنا * وبالشكر اتلو ذا وذاك به اشدو ينافسني قوم شأوت وقصروا * وما كظليع ظالع خلفه يعدو وينحس منهم در لفظي زعانف * فوا عجباً من أين للنقد النقد سماء سماة الفضل لفظي نجمها * ولم يخفه إن لم ترى ضوءه الرمد وني لما خوّلت أهل ولم أكن * كقول حسود إنما أسعد الجد ولست به لا غير أسمو وإن يكن * هو الفخر يوم الفخر والشرف العد ولكن بنفسي والعبودية التي * بها شرف الآباء من قبل والجد

149

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست