responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 150


وإني لأرجو منك ما نال من مضي * ولا عجب أن عز بالسيد العبد بقيت بقاء الدهر فينا مملكاً * بك التاج يزهو والغلائل والبرد وقوله مادحاً سلطان الحرمين الشريفين . الشريف محسن بن الحسين . في سنة تسع عشرة وألف بقوله لقد جرى بالذي تختاره القدر * فمر بما شئت إن الدهر مؤتمر وضر من شئت وانفع من تشاء ففي * أكفك الواكفان النفع والضرر والدهر من جيشك المنصور قائده * القى يد السلم خوفاً وهو يعتذر فاغفر جنايته العظمى لتوبته * إن العظيم عظيم الذنب يغتفر وقد أتى معلناً عن جرمه ملكاً * يطوي انتقاماً ويعفو وهو مقتدر ذاهيبة راب ريث الدهر فانقلبت * تغزو عداه صروف الدهر والغير وسطوة تترك الآساد واجمة * لم يفر من رعبها ناب ولا ظفر به تبلج صبح الملك وابتسمت * ثغوره ودياجي الخطب يعتكر وأصبح الدست معموراً وكافله * ملك به أضحت الأملاك تفتخر أخباره استصغرت أخبارهم عظماً * كما برؤيته يستصغر الخبر ليث إذا خط سطراً نصل قاضبه * مالت لتعجمه الخطية السمر كأنه لاعب يرمي الرؤس به * بالصولجان وتلك الأرؤس الأكر ما كرّ بعد ورود الحرب قط وهل * يكر من ليس من وزر له صدر ولم يفر وهل يدنو الفرار فتى * بالعزم مدرع بالنصر معتجر فتى له جيش عزم قد أحاط من الس * ت الجهات به التأييد والظفر نمى إلى دوحة للملك زاكية * قد طاب عنصرها والفرع والثمر أغر ثبت الجنان الفارس البطل الل * يث الهمام الشجاع الصارم الذكر القائد الخيل إن رامت مدى وضعت * في خطوها يدها حيث انتهى البصر من كل أدهم يكسي من دم حللاً * كأنه بلظى الهيجاء يستعر وكل أشهب محجول قوائمه * أغر أبلق ما في باعه قصر وكل ظرف يدك الصخر حافره * وطأ تطاير من صدماته الشرر كأنما تطرد الأقدام أيديها * فلا تقر ولم يلحق لها اثر تخال تصهالها رعداً يزمجر في * سحاب نقع مثار برقه البتر

150

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست