responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 538


وسعى إلى نيل غايات الفضائل ودأب وأنشد لسان حاله وما سودتني هاشم عن وراثة * أبى اللّه أن أسمو بأم ولا أب وهو في الأدب . عمدة أربابه ومنار الأحبة ولجة عبابه . وقفت له على رسالة في علم البديع سماها درر الكلام . ويواقيت النظام وأثبت فيها من نثره في باب الملايمة قوله فيمن ألف الرسالة باسمه مكي الحرم برمكي الكرم هاشمي الفصاحة حاتمي السماحة يوسفي الخلق محمدي الخلق خلد الله ملكه وأجرى في بحار الاقتدار فلكه ولم أسمع من شعره غير قوله مذيلاً لقول أبي الطيب أتى الزمان ينوه في شبيبته * فسرهم وأتيناه على الهرم وهم على كل حال أدركوا هرماً * ونحن جيناه بعد الموت والعدم وكنت أظنه هو المبتكر لهذا المعنى حتى وقفت على أنه عقد لقول الحافظ الحجازي صاحب المسهب في أخبار المغرب فإنه حكى عن نفسه في كتابه هذا أنه سأل عمه أبا محمد عبد الله بن إبراهيم عن أفضل من لقى من أجواد حلبة عصره وهم المعتمد بن عباد ومنه في طبقته فقال يا ابن أخي لم يقدر أن يقضى لي الاتصال بهم في شباب أمرهم وعنفوان رغبتهم في المكارم ولكن اجتمعت بهم وأمرهم قد هرم وساءت بتغير الأحوال ظنونهم وملوا الشكر وضجروا من المروءة وشغلتهم المحن والفتن فلم يبق فضل للافضال وكانوا كما قال أبو الطيب أتى الزمان بنوه في شبيبته * فسرهم وأتيناه على الهرم ثم قال الحجازي قلت أنا إن يكن أتاه على الهرم فإنا أتيناه وهو في سياق الموت انتهى . ولا خفاء في أن هذا هو المعنى الذي نظمه السيد المذكور بعينه على أنه في المعاني التي تتبادر إلى الأذهان بل هو من البديهيات لأهل كل زمان بعد ذلك الزمان والله أعلم والأبرز بفتح الهمزة وسكون الباء الموحد وضم الزاي وبعدها راء مهملة هكذا ينطق به ولا أعرف معناه .
الشيخ عبد علي بن ناصر بن رحمه الحوزي فاضل قال من الفضل بظل وريف . وكامل حل من الكمال بين خصب وريف . فالأسماع من زهرات أدبه في ربيع ومن ثمرات فضله في آخر خريف . إن إنشاء أبدى من فنون السجع ضرائب . أو طفق بنظم أهدى الشنوف للأسماع والعقود للترايب .

538

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست