responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 537


< فهرس الموضوعات > السيد أبو الغنائم محمد الحلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السيد حسين بن كمال الدين الأبرز الحسيني الحلي < / فهرس الموضوعات > فقال ابنه . إذا اجتمعوا على زاد . فقال الشيخ . فلا غوث لملهوف . فقال ابنه . ولا عيث لمرتاد . ولا خفاء إن هذه الإجازة لو كانت من الكبار لحصلت منها الغرابة فكيف بمن هو في سن الصبي والله أعلم أهل العراق . السيد علي بن خلف بن مطلب بن حيدر المشعثي ملك الحويزة في هذا العصر أخبرني بعض الوافدين من تلك الديار قال كان بينه وبين السيد حسين الشهير بخليفة سلطان .
رابطة محبة فلما بلغته أنه ولى الوزارة لسلطان العجم أنشد بديهة قوله بشرت بالخير يا بشير * جئت على الوقف من ضميري لو أحد طار من سرور * لطرت من شدة السرور السيد أبو الغنايم محمد الحلي فرع من ذوابة عبد مناف . ودوحة علم مخضرة الأكناف . له في منهل الفضل ايراد واصدار .
ومورد لم يشب صفوه للنقص أكدار وكان قد دخل الهند فخدم ملكها أكبر شاه وليس من برود الجاه ما طرزه العز ووشاه ولم يزل في خدمته محمود الجناب راسخ الأوتاد مشدود الأطناب حتى وسوس الشيطان للسلطان فادعى الربوبية في تلك الأوطان واستكبر واستعلى وقال أنا ربكم الأعلى وزعم أن كل من أذن وكبر إنما يعنيه بقوله الله أكبر فأكبر السيد هذه المقالة واستقاله من خدمته فأقاله فانفصل عنه غيرة على الاسلام وأنفة لشريعة جده عليه الصلاة والسلام وقد وقفت له على أبيات هي في سور البلاغة آيات وهي أنا الذي شهدت بالمعجزات له * أقلامه وحروف الخط والنقط أخذت في كل فن من عجائبه * حتى تعجب مني الفن والنمط يسطو على البحر سطر من تموجه * للناظرين وبدر ليس يلتقط يفوح زهر حديثي عن شذا أدبي * كما يفوح بريا عطره السفط لكنكم معشر لا در درهم * سيان عندهم التصحيح والغلط خابت قوافل آمالي بساحتكم * كما يخيب برأس الأقرع المشط السيد حسين بن كمال الدين بن الأبرز الحسيني الحلي سيد ساد بالجد والجد وجد في اكتساب المعالي فقطع طمع اللاحق به وجد

537

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست