responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 31


وقال مخاطباً ابن عمه سلطان مكة المشرفة الشريف إدريس بن حسن وقد رأى منه تقصيراً في حقه رأيتك لا توفي الرجال حقوقهم * توهم كبراً ساء ما تتوهم وتزعم اني بالمطامع أرتضي * هواناً ونفسي فوق ما نلت تزعم وما مغنم يدني لذل رأيته * فيقبل إلا وهو عندي مغرم واختار بالاعزاز عنه منية * لأني من القوم الذين هم هم المصراع الأخير صدر بيت لأبي الطمخان وهو وإني من القوم الذين هم هم * إذا مات منا سيد قام صاحبه وله من صدر قصيدة كيف العزا والفؤاد يلتهب * والحيّ زمت لبينه النجب والعين عبرى والجسم ممتقع * والنفس حرّى والعقل مضطرب وهذه أربع بكاظمة * عفت قديماً فندبها يجب ومنها وابك زماناً مضى بها أنفاً * عنى فقد أذهلتني النوب ومنها وبالنقا غادة إذا خطرت * تغار منها الأغصان والكثب كأنها في الأثيث إن سفرت * بدر بسجف الظلام محثجب هذا ما أخرجته من ديوانه السيد عماد الدين بن بركات بن جعفر بن بركات بن أبي غي الحسني رحمه الله تعالى : عماد أبنية المجد والمكارم . ورافع شرف آبائه الخضارم . نسب في السيادة كعمود الصبح . وحسب تنزه بجده الحسن عن القبح . طلع في أفق الجلالة بدراً . وسما في سماء الإيالة قدراً . رايته في حضرة الوالد بالديار الهندية . وقد تفيأ ظلالها وأفاض مكارمه النديه . وكان قد دخلها في سنة اثنين وستين وألف فرأيت الفضل فيه مصوراً . وجنيت به روض السرور منوراً . ولقد كان يجمعني وإياه مجلس والدي حسب الاقتراح . وبيننا من المصافاة ما بين الراح والماء القراح . وهو كهل شبت بالظرف شمائله . وهبت باللطف جنائبه وشمائله . وربما جمعتنا حلبة أدهم وكميت . أو بيت شعر لم تتحكم عليه لو ولا ليت . فتنتقل من متن جواد إلى شرح بيت . وله شعر يفعل بالألباب فعل السحر أُثبت منه ما هو أحلى من جنا النحل . وأجدى من القطر في البلد المحل . كنت حين

31

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست