responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 288


يا سيد السادات يا غوث الورى * يا من بدليل الحوادث أبلج قد جئتكم أرجو الوفاء تكرماً * لكنني للعفو منه أحوج وحططت أحمال الرجاء لديكم * فعساكم أن تنعموا وتفرجوا ومنه قوله مؤرخاً ايواناً بناه شيخ حرم المدينة المنورة عبد الكريم المصاحب بشراك يا من صار جار الكريم * بطيب عيش أنت فيه مقيم أصبحت في خدمة خبر الورى * ترفل في روض جنان النعيم بطيبة طابت لمن حلها * حديث ودي في هواها قديم طوبى لمن أمسى مقيماً بها * يلقي أهاليها بقلب سليم مصاحب السلطان نلت المنى * بما ترجى من غفور كريم بنيت إيواناً بها قد سما * ببئر وذي للصديق الحميم بغاية الاحكام تاريخه * مقعد أنس شاد عبد الكريم وقوله مؤرخاً زيارة الشريف زيد بن محسن سلطان مكة المشرفة قد سرت من مكة لغزو * واللّه بالفتح قد أمدك وطالع السعد حين وافي * لقمع أعداك قد أعدّك تاريخ درويش جاد فيه * بالنصر يا زيد زرت جدك الشيخ محمد بن مبارك باكراع الحضرمي محتداً المدني مولداً أديب مستعذب الموارد . مقتنص الأوابد والشوارد . إلى أدب سند حديثه مسلسل . وعتيق رحيقه سلسل . ومحاضرة تنسى معها محاضرات الراغب ومحاورة يوسى باسترواحها اللاغب . ونظم نظم به عقود الجمان . وقلد بفرائده نحر العصر وجيد الزمان . فمنه ما كتبه إلى القاضي تاج الدين المالكي مهنئاً له بزيارة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اء كليل راس المجد والفضل والتقى * وسابق شأو السعد والعز والبها وعلامة العصر الشريف وفخره * وفهامة الاعلام مرجع ذي النها ومن عقد الاجماع واللّه شاهد * على فضله عقلاً ونقلاً ولا أزدها قدمت بحمد اللّه تاجاً لدينه * ودمت بشكر اللّه في جبهة السها وزرت رسول اللّه والحال منشد * هنيئاً مريئاً نال فضلك ما اشتهى

288

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست