responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 287


فأخذ الفقه والنحو عن الشيخ نور الدين الزيادي والشيخ أبي بكر الشنواني وغيرهما وأخذ المنطق عن الشيخ سالم التستري والكلام عن الشيخ أحمد الغنيمي والشيخ إبراهيم اللقاني ثم دخل القسطنطينية وأخذ عن صدر الدين زاده وعن العلامة محمد أفندي المفتي مع الملازمة في الطريق ثم قدم المدينة النبوية سنة ألف وسبع وعشرين زائراً ثم قدمها ثانياً سنة اثنين وثلاثين وهو يرفل في ثياب الجمال والجلالة وأقام بها وتأهل وأحسن السيرة والشهرة وتقيد بنشر العلم الشريف والتدريس بالمسجد النبوي ثم لزم حاله لما كثر الدخيل . وتقدم الدنى والعويل . وكثر في اللغو القال والقيل . وصارت مجالس المسجد لغير أهلها كما هو مقتضى الحال . في تقديم الاندال وكم قائل مالي رأيتك راجلاً * فقلت له من أجل أنك فارس له التآليف الرائقة . والتصانيف الفائقة . منها نزهة الأبصار في السير . فيما يحدث للمسافر من الخبر . ومنها هتك الأستار . في وصف العذار . ومنها شرح تائية ابن حبيب الصفدي . سماه المنح الوفائية . في شرح التائية . ومنها الدر الملتقط من بحر الصفا . في مناقب سيدي أبي الاسعاد بن وفا . وله النظم الرائق . والنثر الفائق . ومنه وقد كتب به إلى بعض أحبابه يا غائباً يشكر اقباله * قلبي ويشكو بعده الناظر أوحشت طرفي واتخذت الحشا * داراً فأنت الغائب الحاضر فكتب إليه الجواب ما غبت عن طرفي ولا مهجتي * بل أنت عندي فيهما حاضر إن غبت عن عيني تمثلت في * قلبي فيرعى حسنك الناظر وله تخميس فائية الشيخ شرف الدين عمر بن الفارض وله ديوان شعر يشتمل على قصائد ومقاطيع وله التواريخ اللطيفة المستحسنة انتهى ومن شعره قوله مستغيثاً ومن خطه نقلت وهو مما قاله بمصر سنة خمس وعشرين وألف يا من به كل الشدائد تفرج * وبذكره كل العوالم تلهج وعليه أملاك السماء تنزلت * وبمدحه للّه حقاً تعرج وإليه بنهى كل راج سؤاله * والسائلون على حماه عرجوا يا قطب دائرة الوجود بأسره * يا من لعلياه البرايا قد لجوا

287

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست