responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 286


كسيت قميصاً ذا سواد وتحته * قميص من الاحسان بيض بنائقه وعن أبي سهر قال أخبرني بعض الأعراب أن أول ما تكلم به عبد بني الحسحاس من الشعر أنهم أرسلوه رائداً فجاء وهو يقول أنعت غيثاً حسناً نباته * كالحبشي حوله بناته فقالوا شاعر والله ثم نطق بالشعر بعد ذلك وحكى محمد بن سلام قال أتى عثمان بعبد بني الحسحاس ليشتريه فأعجب به فقيل له أنه شاعر وأرادوا أن يرغبوه فيه فقال لا حاجة لي فيه إذ الشاعر لا حريم له إن شبع شبب بنساء أهله وإن جاع هجاهم فاشتراه غيره فلما رحل به قال في طريقه أشوقاً ولما تمض لي غير ليلة * فكيف إذا سرا المطي بنا شهرا وما كنت أخشى مالكاً أن يبيعني * بشئ ولو كانت أنامله صفرا أخوكم ومولاكم وصاحب سركم * ومن قد توى فيكم وعاشركم دهرا فلما بلغهم شعره هذا رثوا له واستردوه فكان يتشبب بنسائهم حتى قال ولقد تحدر من جبين فتاتكم * عرق على متن الفراش وطيب قال فقتلوه والله أعلم الشيخ درويش مصطفى بن قاسم الطرابلسي نزيل المدينة المنورة مولده ومنشأه الشام . لكنه ممن طابت بطيبة منه المشام . فانتظم في سلك جيران الرسول الشفيع . وارتفع مقامه بذلك المقام الرفيع . وهو ممن فاق في الأدب وبرع . وورد مناهله العذبة صفوا فكرع . مع مشاركة في علمي الفقه والنحو . وتحقيق ما شان اثبات آيته محو . وقد ترجم له السيد محمد كبريت . في نصر من الله وفتح قريب . بما نصه هو مولانا الشيخ درويش مصطفى بن قاسم بن عبد الكريم بن قاسم بن محيي الدين الجلبي الشافعي مذهباً الوفائي طريقة ومشرباً . وينتهي نسبه فيما أخبرني به إلى سيدي محمد بن الحنفية رضي الله تعالى عنه فيا نسباً من فرع دوحة هاشم * ويا حسباً بالأصل قد الحق الفرعا ولد بمدينة طرابلس الشام سنة تسعمائة وسبعة وثمانين ونشا بها وتأدب على الشيخ عبد النافع الحموي مفتي الحنفية والشيخ محمد الحق الشافعي والشيخ عبد الخالق المصري وغيرهم ثم دخل دمشق الشام سنة ألف وأربعة عشر فحضر مجالس العلم وحاضر ثم دخل مصر

286

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست