responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 285


وقوله من أخرى أطلق لساني واسمع عجائبه * إن كنت ممن يهزه الطرب أنا امرؤ صنعتي التغزل والم * دح وقني الانشاء والخطب تلقى المعاني إلى زهرتها * فاجتنيها والغير يحتطب وكم بيوت ملأتها حماً * وهن إن شئت خرد عرب أسوغ من جرعة الزلال على * القلب وفي خلق ساعدي لهب وربما ملت للمجون فما عذب * رضاب الظباء ما الضرب أحل سحر البيان في ذهب * القول فأسبى به فاحتاب وقوله إن الكوكب السيار في كل بلدة * تراعيه أعيان العلى وتجله تطوف على سمع البلاد قصائدي * ويخدمني سهل الكلام وجزله وقوله توهمت إذ مرت بنا الغيد بكرة * تلهب خال في لظى خد أغيد ورددت طرفي ثانياً فرأيته * فؤادي الذي قد ضاع في الحب من يدي تنبيه لمحت بقولي في أول الترجمة فما أشعار عبد بني الحسحاس إلى قوله أشعار عبد بني الحسحاس قمن له * يوم الفخار مقام التبر والورق إن كنت عبداً فنفسي حرة كرماً * أو أسود اللوم إني أبيض الخلق وعبد بني الحسحاس هذا اسمه سحيم وقيل حية والأول أشهر كان عبداً أسود نوبياً أعجمياً مطبوعاً في الشعر اشتراه بنو الحسحاس فنسب إليهم وهم بطن من بني أسد وقد أدرك النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ويقال إنه تمثل بكلمة من شعره غير موزونة وهي كفى بالاسلام والشيب للمرء ناهياً فقال له أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يا رسول الله إنما قال الشاعر كفى الشيب والاسلام للمرء ناهياً فجعل لا يطيقه فقال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أشهد أنك رسول الله وما علمناه الشعر وما ينبغي له ويقال أنه أنشد عمر رضي الله تعالى عنه قوله عميرة ودع إن تجهزت غادياً * كفى الشيب والاسلام للمرء ناهيا فقال له عمر رضي الله عنه لو قلت شعرك كله مثل هذا لأعطيتك عليه وعن محمد ابن سلام قال كان عبد بني الحسحاس حلو الشعر رقيق الحواشي وفي سواده يقول وما ضر أثوابي سوادي وإنني * لكالمسك لا يسلو عن المسك ذائقه

285

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست