responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 242


وقوله قلت لما بدا يميس بقد * جل من صاغ حسنه وتبارك عمر الوقت بالرجا أو بوصل * عمر اللّه يا حبيبي ديارك وقوله لقد صار لي مدمع بعدكم * يفيض على وجنتي كالعقيق لتذكار أيامنا بالحمى * وتلك الليالي بوادي العقيق أبو الفضل بن محمد العقاد المكي هو وإن لقب بالعقاد . حلال مشكلات القريض بذمنه الوقاد . وسار سير الشمس من المشرق إلى المغرب . منتجعاً سلطانه المنصور بشعره المطرب . فوفد على حضرته السامية . وورد مناهل كرمه الطامية . فصدح بشعره شادياً في ناديه . ونال به مغانم من أياديه . وقد وقفت على خبره العبقري . من كتاب نفح الطيب للشيخ أحمد المقري . إذ قال عند ذكر موشحات أهل العصر منها قول أحد الوافدين من أهل مكة على عتبة السلطان مولانا المنصور وهو رجل يقال له أبو الفضل بن محمد العقاد وهذا هو الموشح الذي ذكره مادحاً به السلطان المذكور ليت شعري هل أروي ذا الظما * من لمى ذاك الثغير الألعس دور وترى عيناي ربات الحمى * باهيات بقدود ميس فلقد طال بعادي والهوى * ملك القلب غراماً وأسر هد من ركن اصطباري والقوى * مبدلاً أجفان عيني بالسهر عين عز الوصل من وادي طوى * هملت أدمع عيني كالمطر فعساكم أن تجودوا كرماً * بلقاكم في سواد الحندس دور عله يشفى كليماً مغرماً * من جراحات العيون النعس كلما جن ظلام الغسق * هزني الشوق إليكم شغفا واعتراني من جفاكم قلقي * وتذكرت جياداً والصفا وتناهت لوعتي من حرقي * ثم أغرى الوجد بي والتلفا فانعموا لي ثم جودوا لي بما * يطفئ اليوم لهيب القبس دور إنني أرضي رضاكم مغنماً * لبقا نفسي ومحيا نفسي كتب قبل اليوم في زهووتيه * مع أحيبابي بسلع ألعب ومعي ظبي بإحدى وجنتيه * مشرق الشمس وأخرى مغرب

242

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست