responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 241


انسان عيني بدا باسودها * فعاد لي إذ رمقته رمقي يا لابساً طبت شذي * ما المسك إلا من نشرك العبق لبست ثوب الدجى فسرّ وقد * أعرت ضوء الصباح في الأفق حتى بدا فيه وهو منفلق * يشق ثوب الظلام من حنق فأجازه بقوله روحي فدا من أعاد لي رمقي * لما بدا كالهلال في الشفق يهتز كالغصن في غلائله * ويرشق القلب منه بالرشق قلت له مذ بدا يعاتبني * ويمزج الهزل منه بالحنق لو أنصف الدهر يا شفي سقمى * ما بت أعرى النجوم من أرق لكن عسى عطفة تسر بها * فيها سرور القلوب والحدق وكتب هو إلي بروحي مجبولاً على الحب طبعه * وقلبي مجبول على حبه طبعا يراقب أيام المحرم جاهداً * فيطلع بدراً والمحب له يرعى كلفت به أيام دهري منصف * ووجه الصبي طلق وروض الهوى مرعى جنينا ثمار الوصل من دوحة المنى * ليالي لا واش ولا كاشح يسعى فلله أيام تقضت ولم تعد * يحق لعيني أن تسح لها دمعا فأجزت بقولي بنفسي من قد حاز لون الدجى فرعاً * ولم يكفه حتى تقصمه درعا بدا فكأن البدر في جنح ليله * تعلم منه كيف يصدعه صدعا نمته لنا عشر المحرم جهرة * يطارح أتراباً تكنفنه سبعا تبدي على رزء الحسين مسوداً * وما زال يولي في الهوى كربلا منعا وقد سل من جفنيه عضباً مهنداً * كأن له في كل جارحة وقعا هناك رأيت الموت تندى صفاحه * وقاضي الأسى ينعى وأهل الهوى صرعا ومن شعره في النسيب للّه در ظباء الهند ك تركت * من ماجد دنف الأحشاء مضطرم نواعس كلما فوقن أسهمها * تركن أسد الشرا لحماً على وضم

241

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست