responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 65


< فهرس الموضوعات > أبو سفيان بن الحارث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شعر كعب بن مالك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قصة النضر بن الحارث < / فهرس الموضوعات > وأسلم أبو سفيان - رحمه اللَّه ! - وشهد مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم يوم حنين ، وكان ممسكا بغلته حين فرّ الناس ، وهو أحد الذين ثبتوا ، وهم - على ما ذكره أبو محمد عبد الملك بن هشام - أبو بكر ، وعمر ، وعلى ، والعباس ، وأبو سفيان ابن الحارث ، وابنه الفضل ، وربيعة بن الحارث ، وأسامة بن زيد ، وأيمن ابن أم أيمن بن عبيد قتل يومئذ ، وبعض الناس يعدّ فيهم قثم بن العباس ، ولا يعدّ .
أبا سفيان ، وكان أبو سفيان من أشعر قريش ، وهو القائل :
< شعر > لقد علمت قريش غير فخر بأنّا نحن أجودهم حصانا وأكثرهم ذروعا سابغات وأمضاهم إذا طعنوا سنانا [1] وأدفعهم عن الضّرّاء عنهم وأبينهم إذا نطقوا لسانا < / شعر > ويروى أنّ ابن سيرين قال : بينما رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في سفره قد شنق ناقته بزمامها حتى وضعت رأسها عند مفدمة الرّحل إذ قال : يا كعب ابن مالك : أحد بنا ! فقال كعب :
< شعر > قضينا من تهامة كلّ حقّ وخيبر ثم أجممنا السّيوفا [2] نخيّرها ولو نطقت لقالت قواطعهنّ : دوسا أو ثقيفا < / شعر > فقال عليه السلام : والذي نفسي بيده لهى أشدّ عليهم من رشق النّبل ! ويقال : إنّ دوسا أسلمت فرقا [3] من كلمة كعب هذه [4] ، وقالوا : اذهبوا فخذوا لأنفسكم الأمان من قبل أن ينزل بكم ما نزل بغيركم !
< فهرس الموضوعات > [ النضر بن الحارث ] < / فهرس الموضوعات > [ النضر بن الحارث ] وقتل النبي صلى اللَّه عليه وسلم النضر بن الحارث ، وكان ممن أسر يوم بدر ،



[1] سابغات : طويلة ضافية
[2] أجممنا : أرحنا
[3] فرقا : خوفا
[4] كان كعب بن مالك جيد الشعر ، حتى قال روح بن زنباع : أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب : < شعر > نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوما ، ونلحقها إذا لم تلحق < / شعر > وكانت وفاته سنة 55

65

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست