responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 39


فرأى الكراهة في وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لمّا اختلف قوله ؛ فقال : يا رسول اللَّه ؛ رضيت فقلت أحسن ما علمت ، وغضبت فقلت أقبح ما علمت ، وما كذبت في الأولى ، ولقد صدقت في الثانية ! فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : إنّ من البيان لسحرا ، وإنّ من الشعر لحكمة . ويروى لحكما ، والأول أصح .
والذي روى أهل الثّبت ، من هذا الحديث أنّه قدم رجلان من أهل المشرق فخطبا ؛ فعجب الناس لبيانهما ؛ فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : إنّ من البيان لسحرا ، أو إن من بعض البيان لسحرا [1] .
< فهرس الموضوعات > [ ترجمة عمرو بن الأهتم ] < / فهرس الموضوعات > [ ترجمة عمرو بن الأهتم ] وعمرو بن الأهتم هو : عمرو بن سنان بن سمىّ [ بن سنان بن خالد ] ابن منقر ابن عبيد بن الحارث ، والحارث هو : مقاعس بن عمرو بن كعب ابن سعد بن زيد مناة بن تميم . وسمّى سنان الأهتم لأنّ قيس بن عاصم المنقري سيد أهل الوبر ضربه بقوسه فهتم فاه . هذا قول أبى محمد عبد اللَّه بن مسلم ابن قتيبة . وقال غيره : بل هتم فوه يوم الكلاب الثاني ، وهو يوم كان لبنى تميم على أهل اليمن . وكان عمرو يلقب المكحّل لجماله ، وبنو الأهتم أهل بيت بلاغة في الجاهلية والإسلام . وعبد اللَّه بن عمرو بن الأهتم هو جدّ خالد ابن صفوان وشبيب بن شيبة . وكان يقال : الخطابة في آل عمرو ، وكان شعره حللا منّشرة عند الملوك تأخذ منه ما شاءت . وهو القائل :
< شعر > ذرينى فإن البخل يا أمّ مالك لصالح أخلاق الرجال سروق لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكنّ أخلاق الرجال تضيق [2] < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ ترجمة الزبرقان ابن بدر ] < / فهرس الموضوعات > [ ترجمة الزبرقان ابن بدر ] والزبرقان : اسمه حصين بن بدر بن امرئ القيس [ بن الحارث ] بن



[1] أنظر القصة كما رواها أولا في مجمع الأمثال للميدانى ( 1 / 6 بولاق ) ( م )
[2] هذا البيت ورد أيضا في أبيات بشار التي مطلعها : < شعر > خليلي إن العسر سوف يفيق وإن يسارا في غد لخليق < / شعر >

39

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست