responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 38


ما وجدت ؛ وقد تدخل اللفظة في شفاعة اللفظات ، ويمرّ البيت في خلال الأبيات ، وتعرض الحكاية في عرض الحكايات ، يتمّ بها المعنى المراد ، وليست مما يستجاد ، ويبعث عليها فرط الضرورة إليها [ في إصلاح خلل ] ؛ فمهما تره من ذلك في هذا الاختيار ، فلا تعرض عنه بطرف الإنكار ؛ وما أقلّ ذلك في جميع المسالك الجارية في هذا الكتاب ، الموسوم ب « زهر الآداب ، وثمر الألباب » لكني أردت أن أشارك من يخرج من ضيق الاغترار ، إلى فسحة الاعتذار :
< شعر > ويسىء بالإحسان ظنّا ، لا كمن يأتيك وهو بشعره مفتون [1] < / شعر > واللَّه المؤيد والمسدّد ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
< فهرس الموضوعات > [ إنّ من البيان لسحرا ] < / فهرس الموضوعات > [ إنّ من البيان لسحرا ] < فهرس الموضوعات > [ الزّبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم بين يدي رسول الله ] < / فهرس الموضوعات > [ الزّبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم بين يدي رسول الله ] روى عن عبد اللَّه بن عبّاس - رضوان اللَّه عليهما ! - قال :
وفد إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الزّبر قان بن بدر وعمرو بن الأهتم ؛ فقال الزبرقان : يا رسول اللَّه ! أنا سيد تميم ، والمطاع فيهم ، والمجاب منهم ، آخذ لهم بحقّهم ، وأمنعهم من الظلم ، وهذا يعلم ذلك - يعنى عمرا .
فقال عمرو : أجل يا رسول اللَّه ؛ إنه مانع لحوزته [2] ، مطاع في عشيرته ، شديد العارضة فيهم [3] .
فقال الزبرقان : أما إنه واللَّه قد علم أكثر مما قال ، ولكنه حسدنى شرفى ! فقال عمرو : أما لئن قال ما قال ؛ فو اللَّه ما علمته إلا ضيّق العطن [4] ، زمر المروءة [5] ، أحمق الأب ، لئيم الخال ، حديث الغنى .



[1] هكذا حور المؤلف البيت ، وهو لأبى تمام ، ونصه في الأصل : < شعر > ويسئ بالإحسان ظنا لا كمن هو بابنه وبشعره مفتون < / شعر >
[2] حوزة الرجل : ما يحوزه ويملكه
[3] العارضة : البديهة وقوة الكلام
[4] العطن : المناخ حول الورد ، وضيق العطن : كناية عن البخل
[5] زمر المروءه - بالراء - أي قليلها ، وفي نسخة زمن : أي بالى

38

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست