responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 319


< شعر > أنا الزعيم لمكحول بغرّته ألَّا يرى بعدها بؤسا ولا ترحا مهما أتى الناس من طول ومن كرم فإنما دخلوا الباب الَّذى فتحا يعطى المزاح ويعطى الجدّ حقّهما فالموت إن جد ، والمعروف إن مزحا وافى عطارد والمرّيخ مولده فأعطياه من الحظَّين ما اقترحا إن قال : لا ، قالها للآمريه بها ولم يقلها لمن يستمنح المنحا في كفّه قلم ناهيك من قلم نبلا ، وناهيك من كفّ بما اتّشحا يمحو ويثبت أرزاق العباد به فما المقادير إلا ما محا ووحى [1] كأنما القلم العلوي في يده يجريه في أي أنحاء البلاد نحا لما تبسّم عنك المجد قلت له قهقه فلا نغلا تبدى ولا قلحا [2] أثنى عليك بنعماك التي عظمت وقد وجدت بها في القول منفسحا أمطر بذاك جناني تكسه زهرا أنت المحيّا بريّاه إذا نفحا < / شعر > أنشدتها على متوالى الاختيار ، وكذلك أجرى في كثير من الأشعار .
وقال يعاتبه ويستبطئه :
< شعر > عقيد النّدى ، أطلق مدائح جمّة حبائس حسرى قد أبت أن تسرّحا وكنت متى تنشد مديحا ظلمته يرى لك أهجى ما يرى لك أمدحا عذرتك لو كانت سماء تقشّعت سحائبها أو كان روض تصوّحا ولكنها سقيا حرمت رويّها وعارضها ملق كلاكل جنّحا [3] وأكلاء معروف حرمت مريعها وقد عادمنها السهل والحزن مسرحا عرضت لأورادى وبحرك زاخر فلمّا أردن الورد ألفين ضحضحا فلو لم ترد أذواد غيرى غماره لقلت : سراب بالمتان توضّحا [4] < / شعر >



[1] وحى : كتب ، قال رؤبة « لقدر كان وحاه الواحى »
[2] النغل والقلح : فساد الأسنان
[3] الكلاكل : الصدور ، وجنح : جمع جانح ، وهو المائل
[4] الأذواد . جمع ذود ، وهو من الإبل من الثلاثة إلى العشرة ، وفي المثل « الذود إلى الذود إبل » ووقع في نسخة « أوراد » وفي أخرى « أزواد » وكلاهما تحريف ( م )

319

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست