responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 320


< شعر > فيالك بحرا لم أجد فيه مشربا وإن كان غيرى واجدا فيه مسبحا مديحى عصا موسى ، وذلك أنني ضربت به بحر النّدى فتضحضحا سأمدح بعض الباخلين لعلَّه إذا اطَّرد المقياس أن يتسمّحا فيا ليت شعري إن ضربت به الصفا أيبعث لي منه جداول سيّحا كتلك التي أبدت ثرى الأرض يابسا وشقّت عيونا في الحجارة سفّحا ملكت فأسجح يا أبا الصقر إنه إذا ملك الأحرار مثلك أسجحا < / شعر > وما ضرع إلى أحد هذه الضّراعة ، ولا في طوقه هذا الاحتمال ؛ وهذه الأبيات الأخيرة إنما ولَّد أكثرها من قول أبى تمام الطائي لمحمد بن عبد الملك الزيات :
< شعر > فلو حاردت شول عذرت لقاحها ولكن حرمت الدرّ والضّرع حافل أكابرنا عطفا علينا ؛ فإننا بنا ظمأ برح وأنتم مناهل < / شعر > وفيه يقول :
< شعر > هذا مقامي يا بنى وائل من مستجير بكم عائذ أنشب فيه الدهر أظفاره وعضّه بالناب والناجذ فأنصفوا منه أخا حرمة لاذ بكم منه مع اللائذ فما أرى الدهر على جوره يخرج من حكمكم النافذ < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > يا أيها السيد الذي وهنت أنصار أمواله ولم يهن فأصبحت في يد الضّعيف وذى ال قوّة والباقلىّ واللَّسن [1] غيرى - على أنني مؤملك ال أقدم - سائل بذاك وامتحن مادح عشرين حجة كملا محرومها عنك غير مضطغن فضلك أو عدلك الذي ائتمن الله عليه أجلّ مؤتمن إن كنت في الشعر ناقدا فطنا فلتعطنى حق حصة الفطن وإن أكن فيه ساقطا زمنا فلتعطنى حق حصة الزّمن < / شعر >



[1] الباقلي : المنسوب إلى بأقل ، وهو مضرب المثل في العى ( م )

320

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست