responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 318


< شعر > المنعمون وما منّوا على أحد يوما بنعمى ، ولو منّوا لما مانوا [1] < / شعر > يقول فيها في أبى الصقر :
< شعر > يفديه من فيه عن مقدار فديته عن المفاداة . تقصير ونقصان قوم كأنهم موتى إذا مدحوا ومالهم من حبير الشعر أكفان صاحى الطباع إذا سالت هواجسه وإن سألت يديه فهو نشوان يصحيه ذهن ويأبى صحوه كرم مستحكم فهو صاح وهو سكران فرد جميع يراه كل ذي بصر كأنه الناس طرّا وهو إنسان < / شعر > وهذا كقول أبى الطيب :
< شعر > ولقيت كلّ الفاضلين كأنّما ردّ الإله نفوسهم والأعصرا نسقوا لنا نسق الحساب مقدّما وأتى فذلك إذ أتيت مؤخّرا < / شعر > وقد تقدم .
وقال :
< شعر > فإن يك سيّار بن مكرم انقضى فإنّك ماء الورد إن ذهب الورد مضى وبنوه وانفردت بفضلهم وألف إذا ما جمّعت واحد فرد < / شعر > وقال البحتري :
< شعر > ولم أر أمثال الرجال تفاوتا لدى المجد ، حتى عدّ ألف بواحد < / شعر > ومدحه وعاتبه بقصائد كثيرة فما أنجحت ، فمن ذلك قوله في قصيدة طويلة يمدحه :
< شعر > في وجهه روضة للحسن مونقة ماراد في مثلها طرف ولا سرحا [2] طلّ الحياء عليها ساقط أبدا كاللؤلؤ الرّطب لو رقرقته سفحا < / شعر >



[1] مان : كذب ، والاسم المين ، بالفتح
[2] راد وارتاد معناهما واحد

318

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست