responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 301


< فهرس الموضوعات > عائشة بنت طلحة < / فهرس الموضوعات > < شعر > فبالأمس أرسلنا بذلك خالدا إليك ، وبينا له الأمر أجمعا فما جئتنا إلَّا على وفق موعد على ملأ منّا خرجنا له معا رأينا خلاء من عيون ومنظرا دميث الربى سهل المحلة ممرعا [1] وقلن : كريم نال وصل كرائم فحقّ له في اليوم أن تمتّعا < / شعر > وقوله : « وجوه زهاها الحسن أن تنقنعا » يقول : هذه الوجوه مدلَّة بجمالها فلا تختمر ، فتستر شيئا عن الناظرين إليها . وقد أشار إلى هذا المعنى الشماخ بن ضرار [2] يصف ناقته :
< شعر > كأنّ ذراعيها ذراع مدلَّة بعيد الشباب حاولت أن تعذّرا [3] من البيض أعطافا إذا اتّصلت دعت فراس بن غنم أو لقيط بن يعمرا بها شرق من زعفران وعنبر أطارت من الحسن الرّداء المحبّرا < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ من لا ترى ستر الوجه من النساء ، واحتجاجها لذلك ] < / فهرس الموضوعات > [ من لا ترى ستر الوجه من النساء ، واحتجاجها لذلك ] قال : وكانت عائشة بنت طلحة بن عبيد اللَّه لا تستر وجهها ، فلما دخلت على مصعب بن الزبير قال لها في ذلك ، فقالت : إن اللَّه تعالى وسمنى بميسم جمال ، فأحببت أن يراه الناس ، واللَّه مابى وصمة أستتر لها .
وقال علي بن العباس الرومي يصف قينة :
< شعر > لم يعتصم عودها بزامرة ولا انضوى وجهها إلى الستر < / شعر > وقد ردد معنى قوله : « لم يعتصم عودها بزامرة » فقال : يصف برعة الكبيرة :
< شعر > غنت فلم تحوج إلى زامر هل تحوج الشمس إلى شمعه < / شعر >



[1] دميث : سهل ، والممرع : المخصب
[2] هو معقل بن ضرار ، المتوفى سنة 22 ، كان أرجز الناس على البديهة ، شهد القادسية ، وتوفى في غزوة موقان
[3] في نسخة « ذراعا مدلة » ( م )

301

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست